بعد أن ضمن خدمات كل من المدافع الأيسر ايت حملات الذي أمضى على عقد يربطه بالوداد لمدة موسم ونصف وهي نفس المدة التي أمضى عليها كذلك المدافع مباركي وكذا بوسحابة الذي تمت استعارته من فريق بلوزداد لمدة ستة اشهر إلى جانب قلب هجوم كانون ياوندي جيل ياقة الذي يكون قد التحق بتلمسان يوم أمس ، يكون وداد تلمسان قد استقدم خلال فترة التحويلات الشتوية هذه أربعة لاعبين من ضمن الخمسة الذين اشترطهم المدرب عمراني وبالتالي يبقى في حوزة الفريق إجازة واحدة قبل إغلاق القائمة النهائية والتفرغ للتحضير الجدي والذي سيتوج بتربص مغلق يقيمه بمدينة الدارالبيضاء المغربية من الحادي والثلاثين من الشهر الجاري إلى غاية العاشر من الشهر الداخل وهو الأمر سيسمح للمدرب بتحضير اللاعبين الجدد ضمن المجموعة مثلما كان يتمناه، لكن لحد الآن تبقى الآراء متضاربة حول اسم من يغلق قائمة المستقدمين ، إذ بالرغم من أن المدرب كان يريد تدعيم الفريق بصانع ألعاب خاصة بعد مغادرة برملة للتعداد فقد يتغير الأمر ويتم استقدام مهاجم ذلك أن قضية استقدام صانع ألعاب مولودية العاصمة عمار عمور أصبحت من الماضي بعد التردد الذي أبداه اللاعب المذكور فبعدما التقى بمسيري الوداد واتفق معهم على كل الأمور بما فيها جلب ورقة تسريحه بنفسه ، لكن حالة المد والجذب بينه وبين فريقه جعلت أموره تعود إلى مكانها الأول كون مسيري المولودية وضعوه في البداية ضمن قائمة المسرحين وفي هذه الحالة كان سيتحصل على كل مستحقاته من المولودية والتي أرادت أن تتملص من ذلك فتراجعت عن تسريحه حتى يطالب هو بوثائقه ما دام قد أصبح بعيدا عن اهتمامات المدرب ألان ميشال وبالمقابل التنازل عن باقي المستحقات وهو ما رفضه اللاعب بدليل أن يحلى وبحكم علاقته الجيدة مع الرئيس غريب وعد عمور بان يتكفل هو بجلب ورقة تسريحه لكن اللاعب رفض ذلك وفضل البقاء بالمولودية والحصول على كامل حقوقه منها على أن لا يغادرها حتى ولو يبقى بدون منافسة وهو ما دفع بإدارة الوداد إلى صرف النظر عنه . بعيدا عن ذلك وبقراءة بسيطة في الأسماء المستقدمة يتضح أن هذه التدعيمات ستكون في محلها فالوداد الذي عانى كثيرا من عقم هجومه خلال المرحلة الأولى من عمر البطولة بدليل أنه سجل اثنتي عشرة هدفا في أربعة عشرة مقابلة لعبها ثلاثة عشرة في البطولة وواحدة في الكأس أي بمعدل اقل من هدف في المقابلة الواحدة ناهيك على أن هذه الأهداف تداول على توقيعها إما مدافعون أو لاعبو الوسط باستثناء هدف وحيد أمضاه قلب الهجوم بوخاري ، هذا العقم الفضيع كان بسبب مغادرة ثلاثة من مهاجمي الوداد في نهاية الموسم الماضي وبالتالي استقدام بوسحابة والكاميروني جيل ياقة إضافة إلى المهاجم الثالث المبحوث عنه قد يؤتي أكله خاصة في ظل تواجد رابطة ولازاراف المستقدمين من فريق وداد بن طلحة واللذان اظهرا إمكانيات تبشر بالخير رغم التحاقهم المتأخر بالتعداد ومع ذلك نجح كل واحد منهما من تسجيل هدف . أما على مستوى خط الدفاع الذي لم يكن أفضل حال من القاطرة الأمامية بدليل تلقيه لتسعة عشرة إصابة في أربعة عشرة مواجهة وهي حصيلة كبيرة كانت تستدعي تدعيم هذا الخط وبالتالي استفاد من استقدام مدافعين اثنين واحد أيسر هو ايت حملات وآخر محوري هومباركي ، لكن قدوم هذا الأخير قد يصعب من مهمة المدرب في تحديد من سيلعب في وسط الدفاع ومن يجلس على كرسي الاحتياط في ظل تواجد كل من هبري ، بشيري ، بوجقجي ومباركي الذين يلعبون كلهم في نفس المنصب .