وداد تلمسان آيت حملات يُوقع في انتظار بوسحابة ومباركي

رسم آيت حملات انضمامه إلى وداد تلمسان صبيحة أمس، حيث أمضى على عقد سيربطه بالفريق لمدة 18 شهرا...
ليكون بذلك أول المستقدمين خلال فترة التحويلات الشتوية، في انتظار توقيع الثنائي بوسحابة- مباركي اليوم حسب مسؤولي الوداد. وسيحمل آيت حملات الرقم 3، الذي كان بحوزة المغترب بن شنعة الذي تم تسريحه مؤخرا. وجاء التوقيع لآيت حملات لموسم ونصف حتى يتسنى للفريق الاستفادة منه أكثر وفق المنهجية المسطرة والقاضية بالعمل على المدى الطويل حفاظا على الاستقرار.
شارك في حصة الإستئناف
ومباشرة بعد توقيعه على العقد الذي يربطه بالوداد لمدة 18 شهرا كاملا، من المنتظر أن يكون آيت حملات قد شارك في حصة الاستئناف التي جرت مساء أمس، في أول حصة تدريبية يخوضها تحت ألوان الزرقاء معلنا بذلك نيته في تشريف عقده الذي يربطه بالفريق وفق الآمال المعلقة عليه.
بوسحابة لمدة ستة أشهر ومباركي لموسم ونصف
أخيرا انتهى مسلسل انتقال ثنائي شباب بلوزداد بوسحابة ومباركي إلى الوداد بداية من فترة التحويلات الشتوية، وجاء هذا بعد موافقة رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج على تسريحهما نهائيا إلى الوداد الذي يبقى بحاجة ماسة إلى خدماتهما، وبانضمام هذا الثنائي إلى تلمسان يبقى يراهن عليهما الفريق كثيرا في إعطاء الدفع اللازم إلى التشكيلة خلال مرحلة العودة، بالنظر لمؤهلاتهما الكبيرة وقدرتهما على تعويض النقص الحاصل، حيث سيحمل بوسحابة (سيُمدّد عقده مع الشباب) ألوان الوداد ستة أشهر على شكل إعارة، فيما سيكون مباركي في انتقال حر.
برملة يختار المولودية
كما سبق أن تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، حول رغبة برملة في ترك الوداد والالتحاق بأحد الفرق التي طلبت خدماته القبائل، عنابة أو البليدة، إضافة إلى مولودية الجزائر التي سيحمل ألوانها رسميا بداية من فترة الانتقالات الشتوية، بعد الإصرار الكبير في الظفر بخدماته والمفاوضات التي جمعته بالمسيّرين، حيث سيكون بذلك أول المغادرين ملتحقا بكل من حجاوي، قديدر، بن شنعة، مقشيش وبوسفيان الذين سرحوا من قبل، وهو الذي شارك بانتظام في 13 مباراة خاضها مع الوداد. وحسب مصادر يكون اللاعب برملة قد حضر أمس إلى تلمسان ليس لاستئناف التدريبات وإنما لتسلّمه أوراق تسريحه رسميا التي تمكنه من الالتحاق بالعميد، بعد أن وعده مسيّرو الزرقاء بذلك متفهمين وضعيته ورغبته في تغيير الأجواء، وسيحضر حصة الاستئناف لتوديع زملائه.
عبد اللاوي في سعيدة
كل المؤشرات كانت توحي باقتراب عودة متوسط الميدان الدفاعي نور الدين عبد اللاوي إلى الوداد مجددا، بعد أن فسخ اللاعب عقده مؤخرا مع مولودية العلمة، خاصة أن مسيري الوداد أبدوا اهتمامهم الكبير باستعادته بعد ستة أشهر من مغادرته الوداد، لكن وجهة اللاعب هي سعيدة التي كانت تبقى الأقرب إلى ضمه على حساب الوداد، على الرغم من أن بعض المسيّرين كانوا يطمحون إلى عودته، خاصة أنه كان في وقت سابق قد أبدى تحمسا كبيرا للعودة.
يحلى طلبه في مباراة العلمة
ما يجب التذكير به هو أن المفاوضات بين مسيري الوداد التلمساني واللاعب ليست وليدة اليوم وإنما تعود حيثياتها إلى مباراة الجولة الحادية عشرة التي جمعت الوداد بمضيفه مولودية العلمة والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي، حينها اقترح الرئيس يحلى على اللاعب فكرة العودة مجددا للوداد الذي كان بحاجة ماسة إلى خدماته، وهو العرض الذي وافق عليه عبد اللاوي وأبدى تحمّسه الكبير إلى حمل ألوان تلمسان، قبل أن يُغيّر الوجهة ويختار سعيدة.
-------------------
نتائج ضعيفة وحصيلة غير مشرّفة
أنهى فريق وداد تلمسان النصف الأول من البطولة قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب في المرتبة 12، برصيد 12 نقطة بعد ثلاثة انتصارات أمام عنابة، بجاية ومولودية وهران، ثلاثة تعادلات ضد الحراش، البليدة والعلمة، وسجل سبع هزائم منها ثلاث داخل الديار أمام إتحاد العاصمة، سعيدة ومولودية الجزائر وأربع خارج الديار أمام سطيف، القبائل، بلوزداد والخروب، وهي حصيلة تبقى غير مشرفة لفريق مثل الوداد وفق الطموحات والأهداف التي كانت مسطرة من قبل.
13 نقطة ضاعت في تلمسان
كان بإمكان الوداد تحقيق نتائج أفضل بكثير بعد مرور 13 جولة، لولا البداية غير الموفقة وسلسلة التعثرات التي سجلها خاصة داخل قواعده بتعادلين أمام الحراش والبليدة، والانهزام ضد لياسما، سعيدة والعميد، وهي التي كان بإمكانه تفاديها كلية لو عرف كيف يتعامل مع اللقاءات بجدية كبيرة، لكن فترة الفراغ الكبيرة التي مر بها والتغييرات التي طرأت على التشكيلة حالت دون تسجيل النتائج المتوقعة، وهي التي لم يتعوّد عليها الفريق خلال السنوات الماضية التي كان فيها الفريق يحسب له ألف حساب، لكن...
عشرة لاعبين سجلوا أهداف الوداد
تداول على تسجيل أهداف الوداد عشرة لاعبين هم بلغري، بوخاري، برملة، بوجقجي، بوخيار، حاجي، بولحية، رابطة، لزاريف، بشيري برصيد هدف واحد، بتقدمهم بلغري برصيد ثلاثة أهداف كلها عن طريق ضربات جزاء، في الوقت الذي غاب فيه المهاجمون الذين يواصلون صيامهم عن التهديف وهي حصيلة تبقى غير مشرّفة.
الدفاع فقد هيبته
يوجد دفاع تلمسان متأخرا برصيد 17 هدفا، حيث في كل مباراة يتلقى ما معدله 1.30 هدف، رغم أن عناصر الدفاع لم تتغيّر وهي التي اعتدنا عليها في السنوات 3 السابقة هبري، بشيري، بوجقجي، سيدهم، بوخيار، إلا أن الخط الخلفي أصبح يعاني كثيرا، وهي حصيلة لم تكن منتظرة لدفاع مثل دفاع الوداد الذي عوّدنا على التألق في كل موسم ويحتل مراتب متقدمة، ما يتطلب من الطاقم الفني معالجة النقائص والأخطاء الكثيرة التي ترتكب وإعادة الهيبة من جديد.
الهجوم الحلقة الضعيفة
أما على مستوى الخط الأمامي، فالنجاعة الهجومية تبقى غائبة تماما، حيث تمكن من تسجيل 12 هدفا في 13 مباراة كاملة بمعدل 0.92، فبالرغم من كثرة الفرص المتاحة في بعض اللقاءات إلا أن اللمسة الأخيرة تبقى غائبة ولا أحد استطاع تحويلها إلى أهداف، وهي حصيلة تبقى ضعيفة مقارنة بما كان عليه الحال مع غزالي وجاليت الموسم الماضي، حيث أن كل الأهداف التي سجلت وقّعها سواء المدافعون أو متوسطو الميدان الذين نابوا عن زملائهم المهاجمين، الأمر الذي يتوجب على الجميع البحث عن مهاجمين إضافيين يدعمون القاطرة الأمامية للفريق التي تبقى بأمس الحاجة إلى نفس جديد بداية من المرحلة الثانية.
-----------------------
برملة: “خلاص المكتوب مع تلمسان، المسيّرون تفهّموا وضعيتي وسألعب رسميا في المولودية”
كثر الحديث حول مغادرتك الوداد، ما قولك؟
بالفعل قررت مغادرة تلمسان نهائيا، بعد أن علمت أنه سيتم مقايضتي بلاعب اتحاد عنابة بوعيشة، الأمر الذي لم أتقبله شخصيا، خاصة أنني كنت أتمنى مواصلة مسيرتي مع الوداد حتى نهاية الموسم وتشريف عقدي الذي يربطني بالفريق.
لكن حسب ما علمناه فإنك طلبت أوراق تسريحك من قبل بعد العروض التي وصلتك؟
في وقت سابق كنت قد طلبت من المسيّرين منحي أوراق تسريحي للانضمام لأحد الفرق التي طلبت خدماتي بعد سلسلة العروض التي وصلتني، رغم أنه لم يكن ينقصني أي شيء في تلمسان التي وجدت فيها راحتي كلية، وأقول أن هذا مكتوب لا غير.
كنت من بين اللاعبين الذين شاركوا بانتظام، لماذا المغادرة إذا؟
كما قلت لك، لا يوجد أي شيء جعلني أغيّر موقفي، فقط هو المكتوب بما أن علاقتي كانت جيدة مع اللاعبين، المسيّرين وحتى الأنصار الذين ساعدوني كثيرا، ومن يدري فقد أعود يوما إلى تلمسان التي تبقى فريقا كبيرا لا يرفض.
هل تكلمت مع مسيّري الوداد حول وثيقة تسريحك؟
جمعني حديث مع رئيس الفريق يحلى، حيث طلبت منه تسليمي أوراق تسريحي للانضمام للعميد الذي يريدني، حيث وعدني بتسهيل انتقالي ولم يعارض رغبتي في تغيير الأجواء وبدا متفهما لوضعيتي.
ومتى ستستلم أوراق تسريحك؟
سأكون حاضرا بتلمسان مساء الغد في حصة الاستئناف (يقصد أمس الحوار أجري ليلة الاثنين) من أجل أخذ أوراق تسريحي رسميا من الإدارة، ومنها توديع زملائي قبل الالتحاق بالمولودية ومباشرة التدريبات معها.
إذن يمكن القول إنك رسميًا في العميد؟
رسميا سألعب لمولودية الجزائر التي طلبت خدماتي مؤخرا وعرضها كان جديا، كما أن مسيّريها ألحوا علي كثيرا، وتبقى فريقا كبيرا لا يرفض أبدا.
لماذا فضّلت عرض العميد على القبائل والبليدة؟
اخترت مولودية الجزائر عن قناعة تامة، بما أنها ستمنحني فرصة اللعب والمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية المنافسة التي يطمح كل واحد للمشاركة فيها، رغم أن القبائل والبليدة طلبوا خدماتي كذلك لكن المكتوب أرادني في العميد.
ألم تندم على تقمصك ألوان تلمسان؟
أبدا لم أندم على تقمصي ألوان الوداد الذي تشرفت باللعب له ويبقى من بين الفرق الكبيرة التي تخرّج منها العديد من اللاعبين، كما أن الاستقرار والمحيط إضافة إلى العمل على المدى الطويل يساعد أي لاعب على تطوير إمكانياته، وربما من يدري قد أعود إليه مجددا لأنه فريق لا يرفض أبدا.
هل أنت راضٍ عما قدمته للوداد خلال 13 مباراة؟
لقد عملت بكل جدية وإخلاص على تقديم كل ما لدي لتشريف العقد الذي يربطني بالوداد، والحمد لله يمكن القول أني وفقت في ذلك ومستواي تحسّن كثيرا مقارنة بما كنت عليه الموسم الماضي مع مولودية وهران، وهذا نتيجة العمل المتواصل والمحيط رغم أني كنت أطمح لأكثر من هذا.