يعتبر تواتي شايدة رشيد واحد من الأسماء التي قدمت الكثير لفريق اتحاد الكرمة على الميدان خلال الألفية الجديدة سواء كلاعب أو مدرب مساعد من خلال عمله مع كل الأسماء التي تداولت على العارضة الفنية ل «ايرباك» في السنوات الأخيرة ، قبل أن يتوجه للتسيير الموسم الماضي بسبب عدم حصوله على شهادة التدريبية لظروف خاصة مر بها ، شايدة أماط اللثام بجرأة كبيرة عن المشاكل الداخلية الأخيرة التي كادت ان تعصف بالفريق ، موضحا» كل لاعب له الحق في مطالبة بحقه ، لكن دون المساومة بألوان الفريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أربعينيات القرن الماضي ، كما هناك أخطاء لا تغتفر و كل واحد أخذ جزاؤه بقرار من الإدارة مع وضع الطاقم الفني و حتى اللاعبين في الصورة ، وضعنا النقاط على الحروف و قمنا بتصفية القلوب هذا الأسبوع لأن الفريق حاليا بحاجة ماسة لعناصره القادرة على تقديم الإضافة دون أي مساومات ، التي لا أرى لها داعي في ظل المنح المغربة التي تقدم خلال كل فوز و في وقتها المحدد ، بفضل الرجل الأول في الاتحاد الحاج الوافي و من معه في شاكلة عادل كريدة و بن ديدة و بقية رجال الخفاء». و عن رؤيته المستقبلية لمشوار الاتحاد كشف شايدة أن البطولة انطلقت الآن و التنافس سيشتد في قادم الجولات ، معربا أن فارق 12 نقطة مع الوصيف من شأنه أن يريح بريك و أشباله محذرا من استصغار أي خصم مهما كان ترتيبه ، في الأخيرو ناشد ذات المتحدث السلطات و الأنصار بالوقوف خلف فريقهم في هذا الوقت الذي يسير فيه الكرماوة لكتابة تاريخ جديد لهم بأحرف من ذهب.