أكد لنا مصدر من النيابة أن الهدف الأساسي من عصرنة العدالة هو مواكبة التكونولجيات الجديدة من خلال النصوص القانونية التي تسمح من إنقاص الضغط على كل العاملين في سلك العدالة وكذا تسهيل الحياة اليومية للمواطن. كما كشف ذات المصدر أنه تم استخدام المحادثة الإلكترونية عن بعد أي بإمكان القاضي متابعة وإصدار حكم عن بعد لكن لا تطبق هذه المادة إلا فيما يتعلق بالجنح كما ستسمح هذه التقنية بتخفيف عناء السفر بالنسبة للمتهم أيضا كما تم إحداث نظام معلوماتي مركزي يحتوي على كل المعلومات الشخصية بالنسبة للمواطنين الذين هم بصدد المتابعة القضائية يتم تبليغهم وإرسال كل المحاضرات والسندات بطريقة إلكترونية. إن عصرنة العدالة عرفت م}خرا إصلاحا في كل ما يهم التسيير سواء بالنسبة للعمل القضائي أو الأداء الإداري تجاه المواطن لا سيما إدخال الرقمنة الذي ساهم في ترقية العمل القضائي وتقليص آجال المحاكمة بحكم أن الملفات المتواجدة على مستوى المحكمة العليا تعود إلى مدة تتجاوز ي بعض الحالات سنوات لهذا فإن أجال تقليص المدة على أن لا تتعدى 9 أشهر كحد أقصى هذا من جهة و من جهة اخرى أضاف ذات المصدر أن تقنية المحادثة المرئية ستستعمل في كل الأمور لكي لا يبقى المتقاضي معلقا حيث ستسمح للهيئة القضائية على مستوى التحقيق والمحكمة الاستماع للأطراف عن بعد في المحاكمة كما يمكن أن تكون في الجنح فقط لكن بشروط معينة .