حل بعد ظهيرة أمس الأربعاء بسيدي بلعباس القنصل العام الإسباني السيد جوزي مانيال رودريغاز (José Manuel Rddriguez) في زيارة عمل قادته إلى مكتبة "كلمات وكتابة" الواقعة بنهج عيسات ايدير والتي أنشئت في 2003 بدعم من الإتحاد الأوروبي أين تلقى بها شروحات حول ما تختزنه رفوفها من كتب ومراجع... وما تشهده من نشاط يتجلى في المطالعة وإعارة الكتب وإلقاء المحاظرات بين الحين والآخر علاوة على وجود أساتذة متطوعين يدرسون اللغات: الإنجلزية والفرنسية والعربية وقريبا الرياضيات. وقد أثارت المكلفة بهذه المكتبة الصعوبة التي يواجهها هذا المرفق الثقافي من حيث التمويل ولولا وجود محسن يدعمها لكانت قد أغلقت أبوابها منذ مدة. هذا واغتنم القنصل العام وجود كوكبة من الصحفيين لبت الدعوة للإلتقاء به ليشير إلى أن نشاط القنصلية العامة المتواجدة بوهران يمتد إلى كافة ولايات الغرب الجزائري مؤكدا بأن علاقات التعاون بين البلدين مافتئت تتعزز ففي الجهة الغربية تم فتح خط جوي يربط بين وهران ومدريد يأتي ليدعم الخطين السابقين: اليكانت وألميريا يضاف إلى إعتماد القنصلية نظاما جديدا بخصوص التأشيرة.فطالبها لم يعد يحتاج سوى ل 4 أيام ليحصل على هذه الوثيقة التي تمكنه من دخول تراب إسبانيا مفندا بالمناسبة تفيد قاطعا وجود حصة و(quata) في مجال منح التأشيرة ولعل أبرز شيء أطلع عليه الإعلاميين هو إستحداث مكتب إقتصادي على مستوى القنصلية إعتبارا من شهر مارس القادم ودوره يتمثل في إتاحة فرص الإستثمار للجزائريين الراغبين في الإستثمار بإسبانيا وللمستثمرين الذين يودون ممارسة نشاطهم في الجزائر مع الإلتزام بمرافقتهم إلى غاية تجسيد مشاريعهم الإقتصادية وتلبية إحتياجاتهم من ذلك إطلاعهم على الأطر القانونية والتنظيمية مع الحرص على تذليل الصعوبات وتوفير كل التسهيلات أمامهم مشيرا في ذات السياق إلى أن الجهود ستنصب أيضا علي توثيق التعاون في مجال التعليم العالي بما يضمن تطوير وترقية التبادل الجامعي بين البلدين ولم يفوت الفرصة إلى الأذهان التقارب الثقافي والتاريخ المشترك بين البلدين من خلال تواجد العرب (الجزائر) في اسبانيا لمدة 7 قرون أنشأوا خلالها حضارة مزدهرة ومكوث الأبسان بالجزائر لمدة 3 قرون. هذا ونوه القنصل العام السيد جوزي مانيال روديغاز بحفاوة الإستقبال التي حظي بها من قبل والي سيدي بلعباس بمقر الولاية وأصر في الأخير في أن تلتفظ له صورة جماعية تذكارية مع كل الصحفيين الحاضرين .