سأغادر الإتحاد و"الشان" فرصة المحليين لإثبات قدراتهم

المهاجم الدولي عبد المالك زياية للجمهورية

في مدينة جدة السعودية وما أنت تكشف على هويتك الجزائرية حتى يصطف من حولك العديد من الشباب للتعبير عن فرحتهم باللاعب عبد المالك زياية وبفنياته وأهدافه هذه الصورة لم نلمسها فقط عند أنصار النادي الذي يلعب له وهو إتحاد جدة لكننا عشناها أيضا مع أنصار غريمه الأهلي فهم يحترمون زياية كثيرا ويدعونه للإنتقال إلى فريقهم الأخضر بعدما عاناه مع المدرب جوزي مانويل في جدة إلتقينا عبد المالك وسألناه عن الكثير من الأمور في حوار صريح:
مرحبا بكم عبد المالك زياية لاعبنا الدولي وسفيرنا الرياضي بالمملكة العربية السعودية؟
- مرحبا بكم بيننا في جدة وكيف هي أحوال المولودية الوهرانية؟
شكرا عن الإستضافة ونتمنى أن يكون حوارنا صريحا وأحوال المولودية بخير
- إنشاء الله لي طلب واحد أن تنشر ما أقوله لك كما هو بكل تأكيد.
كيف هي أحوالك هنا في جدة ومع نادي الإتحاد؟
- الأحوال بخير والحمد لله.
مشاكلك مع نادي إتحاد جدة لم تكن وليدة اليوم بل هي موجودة حتى قبل إلتحاقك بالفريق
- تقصد الإمضاء على العقد وما تبعه.
نعم نريد معرفة حقيقة ما جرى بالضبط؟
- طبعا أنت تعرف بأن الرئيس سرار هو من تفاوض مع إدارة الإتحاد وحيثما أبلغني عن المبلغ وعن مده العقد لعامين وافقت ولكن وقعت في الإتحاد السعودي الحديث عن سنتين ونصف وإنتقلت من سطيف إلى جدة وقابلت المسؤولين هناك وأكدت لهم رغبتي في الإمضاء لموسمين وكان لي ذلك وطويت الصفحة وفقط.
بدايتك مع الإتحاد كانت قوية وسرعان ما عشقك جمهوره؟
- زياية عبد المالك لاعب جزائري، جاء إلى الإتحاد كبيرا ومن المقابلة الأولى بدأت التهديف ودخلت قلوب المناصرين بسرعة فائقة تأقلمت مع الجميع وجاءت الإنتصارات والأفراح.
وكونت مع الهزازي "ديو" ثنائي هجومي خطير؟
- بكل تأكيد الهزازي مهاجم من طراز خاص وفي الإتحاد الكل يلعب من أجل الفريق والكل يتكامل لا أنانية بيننا واللعب الجماعي سر نجاحنا.
كان ذلك في الموسم الماضي وماذا حصل في هذا الموسم؟
- في أول موسم سجلت أهدافا عديدة ونلت كأس خادم الحرمين الشريفين وتألقنا محليا وآسيويا رغم عدم تتويجنا في آخر المطاف وكانت الأمور تسير على ما يرام لكن تغيير المدربين وتداخل الصلاحيات وخاصة من هم بعيدين عن المجال الرياضي وعن الفريق بصفة عامة.
علاقتك بالمدربين ممن تعاقبوا على الإتحاد متشنجة أو هكذا يبدو للعديد منا؟
- لا ليست بهذه الصورة دعنى أوضح لك أمرا مهما الإعلام الرياضي بالسعودية له تأثيره القوي على الحركة الرياضية والكروية خصوصا وهو الذي يدفع بالمسؤولين إلى إقالة مدرب أو جلب لاعب أو حتى التخلي عنه في ما بعد.
لذلك تجد المدرب المنتدب يعمل منذ بداية إشرافه على الفريق على إيجاد منفدا إضطراريا يستعمله عندما تواجهه مشاكل مع الصحافة الرياضية وممثليها وهناك من يدعي ومنذ البداية بأن بعض اللاعبين لا يدخلون في خططه التكتيكية وإختياراته الفنية ولم يذهب زياية فقط ضحية هذه التصرفات السلبية هناك أيضا المايسترو ونجم الكرة السعودية اللاعب المتألق محمد نور وكذلك حصل مع الهزازي في عدة مرات في قدراتي التي أؤمن بها والحمد لله هناك من يعرف عبد المالك زياية وما بإمكانه القيام به على أرضية الميدانوالإضافة التي يمكن أن يقدمها لأي فريق.
يبدو أنك متأثرا نوعا ما من وضعك الحالي ؟
- لا كما قلت لك اللاعب الموهوب والقادر على توفير إمكانياته البدنية والفنية الذي يمتلك الثقة في نفسه لا تؤثر عليه الأقاويل أبدا الميدان هو الفيصل أما كلام الجرائد والقيل والقال فلا يهمني ذلك.
لكن هناك وضع قائم أنت وعدتنا بالحديث بكل صراحة أنت لا تلعب أساسيا في إتحاد جدة ولم تستدع للفريق الوطني منذ أشهر ألست متأثرا بهذا التجاهل؟
- في الإتحاد كما سبق وأن أخيرتك فإن عدم إستقرار الجهاز الفني هو الذي سبب هذه المشاكل وتداخل المهام، هنا الصحافة تؤثر على القرارات وكذلك الجماهير والكل يلتف حولك وما إن تنهزم حتى تصيبك رماح الرماة ولايمكنها إستثناء أي أحد.
وماذا عن الفريق الوطني؟
- أنا أحترم قرارات الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة حتى وإن كنت أتمنى المشاركة في الشان بالسودان ولكن ربما لما يحدث في النادي واضطراب مشاركاتي في مباريات الدوري السعودي إنتظام أضعف الخطوط في إلتحاقي بالخضر وأنا متفهم للوضع لكن سأعود عن قريب بحول الله.
يبدو أن لرفضك المشاركة في المونديال مع الخضر تأثير كبير على عدم إستدعائك مرة خرى للخضر.
- لا أظن ذلك لأنني عدت إلى المنتخب في عهد سعدان بعد المونديال ولعبت ضد تنزانيا.
نريد أن نفهم رفضت المشاركة في المونديال مع سعدان وقررت عدم الإلتحاق بالخضر ما دام سعدان على رأس الفريق الوطني لكنك عدت للفريق في أخر عهده كيف حصل ذلك.
- الشيخ سعدان رغم تواضعه إلا أنه كان يعاملني بطريقة خاصة كان يتجاهلني رغم أنني إندمجت مع المجموعة ولم تكن لي مشاكل مع اللاعبين المحترفين وتلقيت الترحاب من الجميع ماعدا سعدان.
يقال أنك رفضت دكة الإحتياط في أنغولا وإشترطت المشاركة كلاعب أساسي في المونديال؟
- من هو موجود في دكة الإحتياط لاعب مثل بقية زملائه على الميدان وكل لاعب يحترم إختيارات مدربه، وأن أبقى موسم كامل إحتياطي لا يقلقني ذلك المهم أن يعاملني سعدان معاملة محترمة كإنسان له كرامته وشخصيته.
ولكنه أعادك إلى الخضر في آخر أيام إشرافه عليهم ولعبت ضد تنزانيا.
- الفضل لله وللمناصرين، إلى ضغط الشارع الرياضي الجزائري لأنهم يعرفون قدراتي وخصالي الحميدة وهم من ضغطوا على المدرب سعدان.
بعدها رحل سعدان وجاء بن شيخة؟
- عند إنتهاء المونديال كنت أتوقع بأن يقوم سعدان بتقديم إستقالته لكنه لم يفعل وجاء خروجه من الباب الضيق وبعض اللاعبين ممن طردهم من المنتخب "خلصو فيه"، أما المدرب عبد الحق بن شيخة فأعرفه جيدا وهو مدرب محترم صارم في العمل إحترافي بأتم معنى الكلمة ولعبت معه في فريق المحليين وأنتظر إشارة منه للعودة إلى الخضر.
المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وزياية حكاية أخرى؟
- مانويل لم يعجبه أحد في الأخير طرد من النادي بعد ما قضى على طموحات لاعبيه وجماهيره، مدرب متكبر وعنيد.
رغم ما حصل لكنك ما زلت تحظى بشعبية كبيرة لدى أنصار الإتحاد وحتى غريمه الأهلي هنا بجدة.
- الجمهور السعودي معروف بثقافته الرياضية الكبيرة ويلتف حول العصافير النادرة واللاعبين الكبار. تواضعي هو سر جماهيريتي .
هناك من يقول بأن البطولات الخليجية والعربية عموما لا تقدم الإضافة للاعب الجزائري وهي مقبرة للنجوم.
- لا أوافقهم الرأي من قبل الدوري العربي كان ضعيفا ولكن منذ سنوات بعض الدول الخليجية وتحديدا السعودية وقطر لهما بطولات قوية تجمع ألمع الأسماء العالمية.
هذه الأسماء التي تتحدث عنها جاءت في آخر مشوارها وتبحث عن الأموال وهذا حق مشروع لكن كيف تفسر إختيار لاعب مثل نذير بلحاج ألوان نادي السد القطري بينما كان الجميع ينتظره في نادي أوروبي كبير؟ عقود مالية مربحة لكنها فنيا تجارب فاشلة.
- أحترم إختيار صديقي نذير بلحاج ولكن يجب أن يعرف الجمهور الجزائري حجم الإمكانيات التي توفرها هذه النوادي من مدربين ومساعدين من ملاعب وهياكل ربما لو كان هناك إقبال جماهيري كبير لتغيرت الصورة، الملاعب شبه فارغة لا تعطي الإنطباع للمشاهد بأهمية وحرارة المباريات وفي السعودية دوري الزين يعرف إقبالا كبيرا وهناك دربيات كثيرة ما بين الإتحاد والأهلي والهلال والنصر وغيرها.
الطاقم الطبي لنادي إتحاد جدة يشرف عليه دكتور جزائري هل هو تألق آخر للجزائريين رياضيا وطبيا؟ وهل يمنحك ذلك الطمأنينة ؟
- الدكتور بوضياف يجد كل التقدير والإحترام هنا في جدة وهذه مفخرة لنا كجزائريين ويشجعني كلاعب للتألق.
عبد المالك سألتني في البداية عن المولودية الوهرانية هل تتابع أخبارها أم أنك تريد مغازلة الحمراوة؟
- ما بيني وبين المولودية الوهرانية قصة عشق خرافي ومنذ صغري وأنا أشجع الحمراوة وأحلم بزيارة الباهية وهران بما سمعته عن طيابة وكرم سكانها وحتى مع فريق الوفاق كنا نلعب ضد المولودية ونفوز عليها أحيانا ولكن تلك الصورة الجميلة عن نجومها لم تمح من مخيلتي وأنا صغير كنت ألعب مع ترجي ڤالمة وكنت حمراويا رغم بعد المسافة ما بين المدينتين.
بداية مشوارك الرياضي إنطلقت من ڤالمة؟
- أنا من عائلة رياضية معروفة بڤالمة وأعد الإبن الأصغر من مواليد 23 جانفي 1984 والدي كان يعشق كرة القدم وأخي عمار رحمه الله لاعب كبير وكذلك أخي محمد وتركا بصماتهما في تاريخ الكرة المحلية وعملا على عودة السراب الأسود الڤالمي إلى حظيرة فرق النخبة الوطنية، ولعب كل منهما في الموك وتبسة وإتحاد الشاوية.ومنهما تعلمت حب كرة القدم في ساحة الحي مع أترابي، شاركت مع فريق السراب الأسود ومعه إلتحقت بفريق مستقبل ڤالمة، وفي موسم 99/98 إلتحقت بأصاغر الترجي ولعبت أول مباراة مع الأكابر ولم يبلغ عمري حينها ال 18 سنة، وفي الموسم الكروي 04/03 كنت من الأوائل المساهمين في عودة الترجي إلى قسم ما بين الرابطات وكنت هداف بطولة رابطة عنابة الجهوية وسجلت 26 هدفا ولما سمع عبد الكريم سرار رئيس الوفاق عن إنجازاتي وقدراتي جاء خصيصا لڤالمة لدعوتي إلى الإنضمام إلى الوفاق السطايفي وكان لي ذلك.
ما هي أجمل الذكريات التي ما زالت عالقة بذهنك؟
- قد لا تصدقني حينما أقول لك بأنها ليست لحظة في مقابلة ما لكنها صورة لقوتي الجسدية والذهنية وحسن إقتناص الفرص لقد سجلت 6 أهداف في ثلاث مقابلات في بطولات مختلفة في أسبوع واحد كان ذلك مع فريق الوفاق السطايفي حين سجلت ثنائية ضد فريق شباب باتنة في إطار البطولة الوطنية وأخرى ضد نادي الملعب المالي في نهائي كأس الإتحاد الإفريقي بسطيف والثنائية الثالثة في مرمى الرجاء البيضاوي في لقاء نصف النهائي من كأس شمال إفريقيا في لقاء العودة، هذه الذكرى أتحدث عنها دائما ليس للإفتخار بقدر ما هي للرد على المشككين والخلاطين.
ثلث تعداد المنتخب الوطني للمحليين في السودان من عناصر الوفاق السطايفي ماذا يعني؟
- بكل بساطة يعني قوة الوفاق السطايفي وإحترافية تسييره وذهنية لاعبيه القوية من أحسن فترات عمري تلك التي قضيتها مع الوفاق حيث فزت معه بعدة كؤوس وبطولات عربية وإفريقية ومحلية وما زالت مدين لإدارته وأنصاره بالإعتراف.
هل أنت راضي عن مشوارك الرياضي؟
- بكل تأكيد لكن أشعر بأنني لم أصل بعد إلى تحقيق طموحي الأول هو اللعب لأحد الأندية الأوربية الكبيرة، إمكانياتي تؤهلني إلى الوصول إلى تحقيق ذلك وإيماني قوي بأن الله سوف يستجيب لدعواتي.
يعني ذلك أنك غير مرتاح في الإتحاد؟
- لا أبدا هنا كل شيء مضبوط والأمور تمشي وفق إتفاقيات مبرمة أكرر لك صحيح أنني أعرف موسما غير عادي بسبب عدم إقحامي في العديد من المباريات لكن أحترم خيارات المدربين ولم يبق من مدة عقدي إلا بضعة شهور وسوف ألتحق بنادي أوروبي في مطلع الموسم القادم.
لو صبرت قليلا لكنت في أحد الدوريات الأوروبية ألم تستعجل المشاركة مع الإتحاد؟
- لا يأتي هذا "مكتوب" صحيح لقد كانت عندي إتصالات مع نادي سوشو لكنها غير رسمية والإتحاد عرضه رسمي ومستوفي كل الشروط وافقت ولست نادما على ذلك.
لنذهب إلى الأسئلة الشخصية كيف تقضي أوقات الفراغ بجدة؟
- هناك عمل مستمر وتدريبات وتركيز وتمارين لإعادة الإسترجاع وما تبقى من الوقت أتركه للزوجة والتسوق أو التنزه بالليل.
أي نوع من الأغاني تريد سماعها؟
- موسيقى وأغاني الراي وخاصة الشاب بلال والشاب رضوان وبعض شيوخ القصبة والأغاني الڤالمية.
لو لم تكن رياضيا ماذا كنت تأمل أن تكون؟
- أنا من عائلة رياضية وفتحت عيناي على الكرة ولم أرى نفسي سوى لاعب كرة بالإضافة إلى إنتمائي إلى المدرسة الڤالمية التي أنجبت لاعبين متهورين أمثال تيوه، سيردي وحشوف رحمة الله.
كيف ترى فريقك الأول ترجي ڤالمة حاليا؟
- في وضعية مؤسفة كان يلعب في القسم الأول وسقط إلى الأقسام السفلى تاريخه كبير ولكن...
يقال بأنك متنرفز وعصبي؟
- وهل رأيتني كذلك ؟ داخل الميدان أحب الفوز وأتحمس بلعبه ولكن في حدود قوانين اللعبة أما خارجه فأنا كما تراني بشوش وضحوك.
هل إشتقت إلى الجزائر؟
- بكل تأكيد وأنا دائم الإتصال بالأهل والأصدقاء عبر الهاتف وكذلك الأنترنت وأتابع القنوات الجزائرية وكذلك نتبادل الزيارات مع بعض الجزائريين المقيمين هنا.
وهران ماذا تعني لك هذه الكلمة؟
- حبي الأبدي وعشقي لها حتى قبل أن أراها وكما قلت لك سابقا أحببت المولودية الوهرانية وأنا طفل صغير أسكن في ڤالمة والآن عندي أصدقاء كثيرون من الباهية وهران زرتها مرارا وتعجبني الطحطاحة وسيدي الهواري وسانتا كروز وكذلك شواطئها الخلابة الاندلسيات ومداغ وغيرها.
لقد تم تكريمك من قبل القنصل العام الجزائري بجدة الأستاذ صالح عطية في عيد الفطر المبارك كيف كان شعورك؟
- أولا أود أن أشكر الأستاذ صالح عطيه القنصل العام الجزائري بجدّة عن كل المساعدات التي يقدمها لي منذ التحاقي بالنادي وكذلك عن اهتمامه بالجالية الجزائرية المقيمة في المنطقة الغربية وتكريمه لي شرف كبير ووسام أعتزبه كثيرا خاصة وأنه جاء في ذكرى غالية لاتنسى وهي عيد الفطر المبارك وبدار الجزائر لقد خلق لنا جوا عائليا جزائريا حتى نطرد شبح الإشتياق الى الأهل والبلد ولو لساعات وهذه ليست المبادرة الأولى له فلقد سبق وأن كرم نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي وبعده كرّمني أنا وهذا شرف إضافي لي.
وماذا عن العودة الى اللعب مع أحد الأندية الجزائرية؟
- لا أظن ذلك في الوقت الحالي ومازلت قادرا على اللعب في البطولات المحترفة الأوروبية وهذا ما أسعى إليه وكرتنا ينقصها الكثير.
لكننا دخلنا عصر الاحتراف بالجزائر؟
- عن أي احتراف تتكلم وملاعبنا أغلبها بالعشب الإصطناعي وفرقتنا لا تعتمد الا عن إعاناة الدولة والمشرفين على العديد من الأندية لا يفقهون في كرة القدم بزناسية أنا أرى بأن الفريق الوحيد الذي طبق الاحتراف قبل إقراره هو نادي وفاق سطيف.
دعنا من مشاكل الكرة ومشاغلك الشخصية ولنتحدث مجددا عن مدينة جدّة وعن تواجدك بها؟
- جدّة عروس الساحل وهي ثاني أكبر المدن السعودية بعد الرياضي وأولها من حيث الحركة التجارية رغم حرارة طقسها الا أنني أستمتع بالتنزه ليلا مع العائلة عبر مختلف أزقتها ومحلاتها ذات الماركات العالمية والجودة العالية والخدمات الراقية.
هدية لمن تحب؟
- وردة حمراء الى زوجتي الغالية
لاحظنا عندك مجموعة كبيرة من السيديات هل هي لمقابلات رياضية
بعضها نعم لكن الاغلبية هي للموسيقي وللافلام الطويلة انا من عشاق افلام الاكشن و عند ايام الراحة تجدني اقضي وقتا طويلا في التفرج على هذه الافلام في النهار لان الحرارة لا تجبرنا على البقاء بداخل المنزل و الخروج الا للضروريات.
كلمة أخيرة لنتركك تذهب إلى الملعب؟
- تحية شكر إلى جريدة الجمهورية وإلى كل طاقمها وقبلة حارة إلى كل الحمراوة وتمنياتي بالتوفيق للمولودية الوهرانية .