قاطع أمس لاعبو المولودية التدريبات إحتجاجا للوضعية الحالية التي يمر بها الفريق وذلك لعدم تحصلهم على مستحقاتهم المالية وكذا تضامنا مع الكوتش سي الطاهر الذي غاب عن حصة أمس بملعب أحمد زبانة. كما حضر الأنصار للوقوف على وضعية الثاني وأبدوا تعاطفهم مع قرار "سي الطاهر" الذي أعلن انسحابه من العارضة الفنية بعد لقاء الحراش. وقد كان من المفترض أن تستأنف أمس التدريبات بعد النتيجة المحققة في الجولة الفارطة أمام إتحاد الحراش، أين تعادل الحمراوة أمام أصحاب الأرض، وعادوا غانمين إلى وهران بنقطة التعادل. فيما كانت عبارة "دراهمنا وشريف الوزاني" على لسان كل لاعبي المولودية الذين استاؤوا من تماطل إدارة محياوي لتسليم الرواتب الشهرية العالقة، فهناك من لم يتسلم الراتب الشهري منذ مدة رغم الإجتماع الذي عقده "بوص" المولودية بمقر عمله مع اللاعبين ليلة تنقل الكتيبة إلى العاصمة أين عرف هذا الإجتماع نشوب مشاحنات كلامية أبرزها كان ما بين الرايس ولاعبه مداحي كريم الذي طالب بمستحقاته واستيائه من الوضعية الحالية هذا ما أغضب محياوي ودخل في مناوشات كلامية، كاد أن يفضي بتوقف الإجتماع لولا تدخل بعض العقلاء من زملاء مداحي الذين تضامنوا معه. والنقطة التي أفاضت الكأس هي قضية المدرب الذي لم يهضم الطريقة التي تدخل بها رئيس الفريق في لقاء الحراش، والذي طالبه بتغيير بعض المناصب وهو ما أثار حفيظة المدرب والذي أقسم بأنه لم يعد إلى الفريق وسوف يستقيل.... استقال أو لم يستقل .... هذا لم تحدده إدارة الفريق التي لم تحضر أمس إلى ملعب زبانة تفاديا لأي إنزلاقات مع الأنصار الذين تساءلوا عن مصير النادي الذي أصبح في مفترق الطرق رغم النتائج الإيجابية التي يحققها في الرابطة الأولى المحترفة إلا أن فيروس "الروينة" بات يعكر الأجواء داخل الفريق. وفي الأخير فقد قرر اللاعبون أمس أن يكونوا حاضرين صبيحة اليوم بملعب أحمد زبانة، وفي حالة عدم استجابة الإدارة لمطالبهم والمتمثلة في عودة "سي الطاهر" وتسليمهم مستحقاتهم المادية، فسيعيد رفقاء براح الصادق مقاطعة الأمس، وذلك قبل 72 ساعة من اللقاء المرتقب ما بين الحمراوة ومولودية سعيدة، ومن جهة أخرى طلبت الإدارة من اللاعبين التدرب مساء أمس بالكرمة لكن اللاعبين رفضوا تطبيق هذه الأوامر تضامنا مع شريف الوزاني