*أسعى للتتويج بلقب الكأس مع الحراش وسنضمن تأشيرة قارية *أعشق المولودية ولا مكان للعاطفة إذا واجهتها بزي »الكواسر« *»لازمو« حظوظنا قائمة للعودة إلى حظيرة الكبار في زيارة خاطفة قادته إلى مقر »الجريدة« خصّنا سليم بومشرة مدلل إتحاد الحراش حاليا و»جوكير« الجمعية الوهرانية سابقا بحوار صريح تحدث فيه عن أهدافه المستقبلية، وعن فريقه الجمعية الذي لا يزال يتتبع عن كثب أخباره رغم إنتقاله إلى صفوف »العميد« إلى غاية إستقراره هذا الموسم في فريق »الكواسر« الذي تألق معه وحجز لنفسه مكانة جعلته يحظى بلقب »مدلل الصفراء« خريج مدرسة »الأرسيجيو« لم يخف نيته في اللعب إلى صفوف الحمري الذي يعشقه كثيرا، وكشف في حديثه ل »الجمهورية« عن رغبته في التتويج مع الحراش وعن مقابلة »الكأس« ضد المولودية السعيدية وإسترسل في كلامه عن »الجمعية« الذي يتمنى لها العودة إلى حظيرة الكبار وتوقع للمولودية الوهرانية مشوارا ناجحا في بطولة الدوري الإحترافي في البداية نودّ معرفة أحوال سليم بومشرة ... الحمد لله أنا هنا في إيجازة (قبل لقاء الشلف) قبل العودة إلى جو التحضيرات، سأستغل الفرصة لزيارة العائلة والأحباب فأنا بخير وكل شيء على ما يرام . كيف تسير الأوضاع في فريقك إتحاد الحراش؟ الأجواء جيّدة ، نعمل كعائلة واحدة تحت إدارة المدرب بوعلام شارف الذي يسعى جاهدا لرفع مستوانا التكتيكيي. تحتولن المركز الثالث في البطولة فهل هذه المكانة من أولوياتكم...؟ ولماذا تشارك إذن؟ فنحن نسعى لتحقيق المراكز الأولى، والمؤهلة للمنافسة الإفريقية، أو على الأقل الإقليمية الموسم القادم. وهل في اعتقادك أن فريق »الكواسر« يملك الإمكانيات اللازمة لتحقيق أهدافه هذا الموسم ؟ بكل تأكيد، فنحن نسعى لبلوغ ذلك ونملك الإمكانيات اللازمة لتحقيق مشوار طيّب في البطولة المحترفة وأؤكد لك أننا جاهزون لرفع التحدي. هل تتابع أخبار فريقك السابق »جمعية وهران«؟ نعم بكل تأكيد، فأنا إبن »لازمو« أمضيت مواسم عديدة مع الجمعية التي أعتبرها عائلتي الأولى صحيح أنني بعيد عن الفريق ، لكني أتابع كل ما يدور داخل النادي. كيف تقيم لحد الآن مسيرة »الجمعية« الوهرانية في المنافسة؟ فريق الجمعية بملك كفاءات كبيرة سواء من ناحية الطاقات البشرية أو الإطارات السّاهرة على الفريق... صحيح انه لم يتمكن من العودة إلى حظيرة الكبار، لكنه في مدرسة تعلم أبجديات الكرة. كل ما يحتاجه هو التركيز في اللقاءات وعدم التفريط في النقاط داخل معاقلهم للحفاظ على مكانتهم في الصدارة. ماذا ينقص »لازمو« للعودة إلى سابق عهدها؟ سمعنا أنه في بداية الموسم كانت هناك مشاكل أخرى عملية إنتداب مدرب يشرف على الجانب البدني وهو ما ترك الفريق يتخبّط في مستهل مشواره مما أثر على فترة التحضير للبطولة هل بإمكان »غزلان الباهية« بالتركيبة البشرية الحالية تحقيق الصعود؟ التشكيلة أظهرت إمكانياتها، واستطاعت أن تزاحم فرق كبيرة ، خاصة خارج معاقلها، وهذا هو الشيء الإيجابي، فصحيح أنها فقدت الكثير من النقاط بميدانها إلا أنها تملك حظوظ وفيرة للعودة إلى حظيرة الكبار. لنعرج على مولودية وهران، ألا ترى أن »الحمراوة« قادرين على لعب الأدوار الأولى هذا الموسم؟ حقيقة ما تقدمه المولودية هذا الموسم جيد والفضل يعود إيجابي إلى أبعد حدّ للمدرب سي الطاهرالذي إذا تركوه يعمل في هدوء سيعيد المولودية إلى عهد التتو يجات إن شاء الله. سمعنا أنك كنت في البداية متحمّسا لعرض المولودية، ماذا حدث بعد ذلك؟ نعم لكن الإتصالات لم تكن رسمية فمولوية وهران فريق كبير وأي لاعب يتشرف بتقمّص الألوان النادي ولو كانت الأمور جيدة لأصبحت هذا الموسم »حمراويا« نفهم من كلامك أنك كنت مضطرا لقبول العرض البديل في إتحاد الحراش؟ ليس بهذا المفهوم ولذا أتعامل مع الظروف من هذا المنطلق بشيء فأنا أعشق الحمري وما زلت مناصرا وفيّ للمولودية، ويكفيك دخول أرضية ملعب زبانة لتسمع أهازيج أنصار الحمري التي توزع روح الدفاع عن ألوان النادي فالمولودية فريق عريق ولديه تاريخ نعود إلى فريقك الحالي إتحاد الحراش، تنتظركم مواجهة قوية في دور الرّبع النهائي من كأس الجمهورية أمام مولودية سعيدة فما تعليقك؟ نعم لقاء صعب للغاية وقوي، نحن لانعرف ماذا ينتظرنا والأكيد أن فريقي يسعى جاهدا لتحقيق الفوز والتأهل إلى المربع الذهبي رغم صعوبة المأمورية أمام منافس يتعطش لمعانقة الكأس الثانية في مشواره خصوصا وأنه أزاح رائد ترتيب بطولة الرابطة الإحترافية في الدور السابق. لكن هذه المرة خدمتكم القرعة وستستضيفون بميدانكم. حقيقة أن عامل الجمهور يلعب دورا كبيرا في تحفيزنا لكسب ورقة التأهل إلى الدور المقبل وأحيطكم ، علما أنه حتى ولو حظيت مولودية سعيدة استقبالنا على أرضية ميدانها مثلما كانت محظوظة في جل مباريات السيدة فإننا عازمون على كسب الرهان والتأهل إلى الدور نصف النهائي وإن كانت واجهتنا منصبة على البطولة ومنافسة »الكأس« ليست من أولوياتنا فلن نفرط في نقاط »الصادة«. في حالة بلوغكم المربع الذهبي وفوز المولودية على العميد في نفس الدور ما شعورك إذا واجهت »الحمراوة« بزي »الكواسر« في هذه المنافسة؟ في هذه الحالة لا مجال للعاطفة، لأنني سأدافع على ألوان »الحراش« ما دامت مرتبط بعقد ويجب أن ألتزم به وإلا أنني لن أستحق المكانة التي احتلها وسأسعى جاهدا لإثبات نيتي من خلال السعي للتهديف ولما لا وشكرا...