من المنتظر أن يحل اليوم المنتخب الوطني الأولمبي بمدغشقر إستعدادا لمباراة العودة التي ستجمعه بمنتخب مدغشقر يوم العاشر من الشهر الجاري بعاصمة البلاد أنتاناناريفو. وكان أشبال المدرب عز الدين آيت جودي قد شرعوا في التحضير لهذا اللقاء منذ يوم الإثنين الفارط بالعاصمة الجزائر أين أقاموا تربصا تحضيريا للمباراة التي تدخل في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية لندن 2012 وللتذكير فقد إنتهت مباراة الذهاب بالجزائر بين المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره الملغاشي بفوز العناصر الوطنية بنتيجة (3 0) وهي النتيجة التي طمأنت الطاقم الفني كثيرا في مباراة شهدت تألق لاعب نادي بانيونيوس اليوناني شلالي بتسجيله لثنائية لكن هذا لا يعني أن »الخضر« ضمنوا التأهل إلى الدور المقبل من التصفيات حيث أبدى مدرب المنتخب الأولمبي (أقل من 23 سنة) عز الدين آيت جودي عن عدم رضاه عن المستوى الذي ظهرت به عناصره خلال لقاء الذهاب، حيث طالبهم بتحسين المستوى في مباراة العودة وحذرهم من الغرور الذي قد يؤدي إلى مفاجأة غير سارة بالعاصمة الملغاشية أنتاناناريفو. ومعروف عن المدرب عز الدين آيت جودي عن عدم رضاه بالنتيجة فقط وإصراره دائما على الجمع بين الأداء والنتيجة . يذكر أن مسجل هدفين في مباراة الذهاب والمحترف باليونان في نادي بانيونيوس اللاعب شلالي لن يكون من بين التشكيلة التي ستخوض مباراة الإياب كون هذه المباراة غير مدرجة في تواريخ الفيفا وهو ما يمنعه من مغادرة ناديه في هذا التاريخ. وتعلق جماهير»الخضر« آمالا كبيرة على هذا المنتخب الشاب الذي أبان عن إمكانيات هائلة في الآونة الأخيرة حيث يأمل الأنصار في زملاء بدبودة إلى الذهاب بعيدا في هذه التصفيات وتحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي تعد من بين أكبر المنافسات الرياضية في العالم بعد كأس العالم لكرة القدم. تجدر الإشارة إلى أنه في حال تحقيق »الخضر« للتأهل بمدغشقر، ستكون الجزائر حاضرة في القرعة بالقاهرة يوم 13 أفريل لتحديد تواريخ الدور المقبل من التصفيات والذي سيلعب شهر جوان (مباراة الذهاب ما بين 3 و4و5 جوان مباراة الإياب ما بين 17 و18و19 جوان المقبل) المنتخبات الثمانية المتأهلة بعد هذه التواريخ ستشارك في الدور النهائي من التصفيات الذي سيلعب من 2 إلى 18 ديسمبر 2011 ببلد أحد المنتخبات المتأهلة والذي سيحدد لاحقا.