أولمبيو الخضر اليوم بمدغشقر دون المحترفين يغادر المنتخب الوطني الأولمبي اليوم أرض الوطن في اتجاه العاصمة الملغاشية أنتاناناريفو مرورا بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بغرض مواجهة المنتخب المحلي لحساب مباراة العودة للدور التصفوي الثاني للألعاب الأولمبية المقررة سنة 2012 بالعاصمة البريطانية لندن. للإشارة فإن الوفد الجزائري- الذي يرأسه السيد (-----) ممثلا عن الفاف- يتشكل من (--) عضوا، منهم 20 لاعبا استدعاهم الناخب الوطني عز الدين آيت جودي للتربص التحضيري الذي سبق هذه السفرية، والذي أقيم بالجزائر العاصمة في غياب كل المحترفين بسبب إشكالية عدم تزامن موعد المباراة وتواريخ رزنامة "الفيفا"، وهي الفرصة التي أستغلها مسؤولو الأندية التي يلعب لها دوليونا لحرمانهم من مثل هذه المباريات الهامة والمصيرية بحجة ضرورة تشريف التزاماتهم، وعليه سيكون أكبر الغائبين المهاجم القوي وصاحب ثنائية لقاء الذهاب شلالي، وهو اللقاء الذي انتهى- للتذكير بفوز الخضر بنتيجة (3/0). عن هذه المباراة الهامة قال المدرب الوطني عز الدين آيت جودي الذي اتصلنا به هاتفيا: "علينا طي صفحة المباراة الأولى والتركيز على مباراة الأحد القادم، وكأنها هي المباراة الحاسمة، وبالتالي على اللاعبين خوضها وكأنها مباراة كأس. فرغم الفوز بالثلاثية في لقاء الذهاب، إلا أنني لا أخفي عليكم بأنني متخوف من موعد أنتاناناريفو، لأن لكل لقاء خصوصياته ومعطياته، وهو ما جعلني أركز في التربص القصير الذي سبق هذه السفرية على الجانب البسيكولوجي لوضع اللاعبين أمام مسؤولياتهم، ومطالبتهم أخذ المباراة مأخذ الجد وعدم احتقار المنافس مهما كان". وبخصوص التشكيلة التي سيراهن عليها في غياب المحترفين قال آيت جودي: "في الحقيقة غياب المحترفين بمن فيهم الهداف شلالي لن يؤثر على التشكيلة، لأن العناصر التي استدعيناها تحظى بثقة الطاقم الفني بالنظر للإمكانيات التي تتمتع بها، والدليل أننا لم نوجه دعوة خاصة للاعب بعينه لتعويض آخر غاب عنا اضطراريا. المهم أن هدفنا من هذا السفاري الشاق هو العودة بتأشيرة التأهل التي ستعبد لنا طريق الأولمبياد الذي غابت عنه الكرة الجزائرية منذ مدة طويلة، وهذا الطموح يمر حتما عبر تحدي إشكالية الإرهاق والظروف المناخية، وحتى رد فعل المنافس الملغاشي الذي نرتقب أن يكون أقوى فوق ميدانه وأمام جمهوره. للتذكير سيلعب أولمبيو الخضر مباراتهم عشية الأحد المقبل، على أن يعودوا إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية المباراة، بعد التوقف بمطار العاصمة الفرنسية باريس مرة ثانية. حميد بن مرابط