لا زالت السيدة »محجوب رفيقة« تناشد وزارة الصحة وذوي القلوب الرحيمة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الطفل »أحمد مهدي بناي« البالغ من العمر 17 شهرا والذي يعاني من مشاكل صحية منذ ولادته تحديدا مرض على مستوى الحنجرة وما يعرف بمرض »دياستيم لارينجي« ويعتبر هذا المرض الذي يصيب نسبة ناذرة من الأطفال جدّ خطير ويمكن أن يؤدي بالحياة حيث يتمثل في وجود ثقب في المجاري الهوائية ومجرى الغذاء مما يزيد من حجم الخطورة عند تناول الأكل والشرب الذي من الممكن جدا أن يظل طريقه من مجرى المعدة إلى مجرى القصبات الهوائية وبالتالي يسبب في الإختناق إذا مرّ الأكل إلى الرئتين. في حين تبقى العائلة تشدّ الأنفاس إثر كل لقمة والتي تعتبر قاتلة في أية لحظة، كما تترقب يد العون من الجهات الوصية وذوي القلوب الرحيمة لنقل الصغير »مهدي« إلى الخارج قصد تلقي الرعاية الطبية إذ لم تشهد الجزائر أي عملية جراحية من هذا النوع المعقد... في حين يصارع مهدي الموت الأكيد وينجو منه عدة مرات بصعوبة كبيرة، وبعد التدخل في أكثر من مناسبة من طرف الأطباء على مستوى مستشفيات محلية لكن فقط بإدخال أنابيب ما زاد من حجم المعاناة للطفل ويكاد يفقد حياته في كل مرة. لذا تطالب الوالدة التي تناشد بإصرار التدخل العاجل من الجهات المسؤولة لإنقاذ هذا الملاك الصغير الذي لم يعش حياة عادية منذ نعومة أظافره لأن العائلة تعذر عليها توفير مبلغ العملية التي من المقرر أن تتم خلال الأسبوع المقبل على الأكثر في مستشفى »روبر دوبري« بباريس والمبلغ يتمثل في 600 مليون سنتيم للإنعاش والتمريض وهذا ما فاق القدرة المعيشية للعائلة التي لم ولن تفقد الأمل حتى آخر دقيقة من التاريخ المقررة فيه العملية وتنتظر أن تتهاطل المساعدة من الوزارة الوصية للتحرك لإنقاذ حياة البريء »مهدي« ولمن يهمّه الأمر الإتصال بالرقم التالي: 21 38 56 93 07 أو بالجريدة في أقرب وقت ممكن وهذا للمساهمة في إنقاذ هذا الوجه البريء من الموت الأكيد.