قبل انطلاق المباراة وقف اللاعبون والجمهور دقيقة صمت ترحما على اللاعب غربي خير الدين الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، بعدها أعطى حكم اللقاء السيد منڤلاطي إشارة انطلاق المباراة التي كانت في بدايتها محتشمة باستثناء بعض المحاولات التي كان يقوم بها من حين لآخر كل من بخيت سايحي وزروالي من جهة الوداد وطاهر ويتولى من جانب الزوار في الدقيقة 15 يتمكن مهاجم الوداد سايحي من اختراق دفاع مغنية ومن ثمة قذف كرة قوية صوب مرمى الحارس ڤرين، إلا أن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية التي تحرم الوداد من تسجيل هدف السبق، يستمر اللعب على هذا النحو حيث ضغط الوداد يتواصل على مراحل ضد دفاع مغنية إلى غاية الدقيقة 32 حيث يستفيد الوداد من كرة ثابتة ينفذها اللاعب سايحي وبكل قوة حيث اتجهت بسرعة البرق لتسكن في زاوية 90 درجة. عرف الشوط الثاني إنتعاشا كبيرا في اللعب خاصة من قبل الزوار الذين أرادوا مباغثة الوداد منذ اللحظات الأولى، حيث كثف كل من جودي، طالب وشيخاوي المحاولات الفردية والجماعية الا أن الوداد عرفت كيف تمتص كل المبادرات دون أن تبادر الصعود إلى الهجوم حيث ركنت تماما الى الوراء رافضا المواجهة وأخذ المبادرة. لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر إنتهاء المباراة لصالح الوداد، إلا أن ما حدث لم يكن بتاتا منتظرا حيث سجل المدافع بلبشير وبرأسية هدفا على... مرماه في الدقيقة 92 مانحا تعادلا غير منتظر للزوار.