عرف الشوط الأول انطلاقة سريعة من الجانبين حيث رمى وداد مستغانم بكل ثقله على الزوار إلا أن التسرع في اللعب حال دون تحقيق الهدف باستثناء محاولاتين في آخر اللقاء حيث وجد عمر دواجي نفسه في وضعية مناسبة للتهديف في الدقيقة 41 لكن سوء استغلال الكرة والتسرع في القذف حرم زملائه من تسجيل الهدف الأول، دقيقتين بعد ذلك أي في الدقيقة 43 تستفيد الوداد من كرة ثابتة ينقذها المهاجم سايحي من على بعد 20م إلا أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية 6 من جانب التشكيلة الحجوطية كانت المحاولات التي استفادت منها في بداية اللقاء حيث تمكن المهاجم سحوي في الدقيقة 10 من خلق اضطراب داخل دفاع الوداد بعدما تحصلت حجوط على ركنية نفذها اللاعب لوز إلا أن الحارس الشاب بلعويدات كان لها بالمرصاد دقيقة بعد ذلك أي في الدقيقة 11 تمكن وللمرة الثاني نفس اللاعب سحوي من اختراق دفاع الوداد في انتصارها، عدى هذه اللقطات استقر اللعب في وسط الميدان الى غاية إعطاء حكم اللقاء السيد عصمان إشارة انتهاء الشوط الأول. في الشوط الثاني حاولت كل تشكيلة البحث عن منافذ تمر منها ونقاط ضعف ترتكز عليها، حيث كان باديا ذلك من طريقة لعب الفريقين اللذين غير استراتيجيتهما، حيث اعتمد كل واحد منهما على الأجنحة والكرات المضادة إلا أن المحاولات كانت أكثر عشوائية وارتجالية أهدرت طاقات اللاعبين الذين كانت تنقصهم التجربة في اللعب..