وقعت “بومار كومباني ” اتفاقية شراكة مع مؤسسة “ناك” اليابانية الرائدة في دمج تقنيات الشبكات وتكنولوجيا المعلومات لصالح الشركات، التي تقدم على المستوى العالمي حلول للشركات في إطار رسالتها الشهيرة “تنظيم عالم أكثر ذكاءا” من خلال حل مجموعة كبيرة من المشاكل الصعبة وخلق قيمة اجتماعية جديدة لعالم الغد. بموجب الاتفاقية مع الشركة اليابانية “ناك”التي وقعت بين الطرفين سهرة أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة ستطلق “بوماركومباني ” نظام القياسات الحيوية على مجمل هواتفها الذكية “ستريم سيستم” الذي يسمح بالتعرف على الوجه لفتح الهواتف الذكية و هذا باستعمال تكنولوجيا جديدة و فريدة في العالم أطلق عليها ”فيدو ناك” . ويتم التعرف على الوجوه بواسطة لوغاريتمات يطلق عليها اسم ”نيو فايس” التي تقدم أداءً بارزًا في العديد من التطبيقات خصوصا بالنسبة لصور الوجه غير الأمامية مع زوايا جزئية وصور منخفضة الدقة. يحتاج المستخدمون ببساطة إلى مقابلة كاميرا هواتفهم الذكية لفتحها ، وذلك بفضل إدراج نظام التعرف على الوجه ”ناك” الى برامج الهواتف الذكية “ستريم سيستم”، الذي ستتزايد سمعتها في السوق الأوروبية والأفريقية، اذ سيتم انتاجها مخصصا لمثل هذه الأسواق، من خلال التعاون الفعال بين مهندسي بوماركومباني ومهندسي ناك لإدراج هذه التكنولوجيا على الهواتف الذكية ستريم سيستم. وقال المدير العام ل”بومار كومباني “علي بومدين أن مشروع الشراكة هو مجرد خطوة أولية للشركة التي تطمح في إطلاق مشاريع أخرى مستقبلا في نفس سياق هذا المشروع مثل التحول إلى استخدام هذه التكنولوجيا في الدفع الإلكتروني و المعاملات التجارية اليومية للأشخاص، كما يمكن استعمال هذه التكنولوجيا في كاميرات المراقبة و أنظمة الأمن. وأضاف علي بومدين ان “بوماركومباني ” كشركة مبتكرة تلتزم بتطوير قطاع الصناعة الإلكترونية في الجزائر وتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تلبي توقعات زبائنها ، تخطو اليوم خطوة جديدة في تطوير منتجاتها من خلال هذه الاتفاقية مع العملاق الياباني ”ناك”. عرفت “بوماركومباني “من خلال استثماراتها العديدة وشراكاتها المختلفة نمواً و تطورا في رقم أعمالها الذي مر من 4.5 مليار دينار في عام 2015 إلى 6.3 مليار في عام 2016 و7.4 مليار دينار في عام 2017،تهدف في نهاية عام 2018 الى تحقيق رقم أعمال يصل الى 10 مليار دينار. بحلول عام 2021، وضعت بوماركومباني هدفًا لإنتاج 1.5 مليون جهاز تلفزيون و3 ملايين هاتف ذكي، 60٪ منها ستخصص للتصدير، لتحقيق هذا الهدف نطمح في زيادة نسبة الادماج إلى 75٪ بالنسبة لتشكيلة التلفزيون و54٪ بالنسبة لتشكيلة الهواتف الذكية.