* سفير الجزائربتونس يشيد بالتّعاون العسكري بين البلدين لمكافحة الإرهاب على إثر العملية الإرهابية الغادرة التي جدت في جبل بيسي بدائرة عزّابة من ولاية سكيكدة ة وأسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الجنود ، أكد رئييس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، في برقية مواساة وتعزية إلى رئيس الجمهورية ا عبد العزيز بوتفليقة، إدانة تونس الشديدة لهذه الجريمة الآثمة وتضامنها مع الجزائر الشقيقة، رئيسا وحكومة وشعبا. كما أكد رئيس الدولة “وقوف تونس إلى جانب الجزائر، في ما تتخذه من تدابير وإجراءات للقضاء على فلول الإرهاب وتخليصها نهائيا من هذه الآفة المقيتة”، معربا للرئيس بوتفليقة عن يقينه بأن هذا الإعتداء الغاشم لن يزيد الشعب الجزائري العزيز، إلا صلابة وتصميما وتضامنا للتصدي لأي تهديد لأمن الجزائر واستقرارها”. وقد توجّه قايد السبسي في هذه البرقية إلى الرئيس بوتفليقة وإلى أسر الشهداء والجرحى وكافة فئات الشعب الجزائري الشقيق، بأحر “عبارات التعازي وأصداق مشاعر التعاطف والمواساة في هذا المصاب الجلل”. وفي سياق متصل، نوّه سفير الجزائربتونس، عبد القادر حجار، بالعلاقات الاستثنائية “التي تجمع بين تونسوالجزائر بحكم تطابق وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية”. وفق بيان لوزارة الدفاع التونسي، تناقلته موقاع وصحف تونسية. وأشاد حجّار، الذي تحادث ظهر أول أمس، الاثنين، مع وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزّبيدي، بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة منه التعاون العسكري الذي تجلّى بالخصوص في مجال أمن الحدود، “من خلال التشاور المتواصل والتنسيق المحكم بين القيادات المحلية في المناطق الحدودية”. من جهته لاحظ الزبيدي أن “العلاقات التونسيةالجزائرية الأخوية، تستمد قوتها من النضال المشترك للشعبين الشقيقين”، منوّها بروح الانسجام والمواقف الموحدة بين البلدين، بخصوص مشاغل المنطقة. وثمّن وزير الدفاع التونسي، وفق ذات الييان “التعاون العسكري الثنائي المتميز بما في التعاون في مجال أمن الحدود بين هياكل البلدين، عبر تبادل المعلومات والتنسيق الميداني والعملياتي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية”.