واصلت القوات الإسرائيلية عمليات هدم المنازل في عدداً من القرى الفلسطينية، بالإضافة إلى مسجد كان قد شيد عام 1967. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الأمن الإسرائيلية قامت صباح الخميس بعمليات هدم المنازل في بعض القرى الفلسطينية وفي مستوطنة "إيلون موريه"، موضحة أن قرية خربة يرزا قرب طوباس شهدت هدم 8 مبان "مؤقتة" شيدت بدون ترخيص مؤكدة أن أحد هذه المباني قد تم استخدامه مسجداً. واستيقظ سكان قرية خربة يرزا على صوت جرافات تابعة للجيش الاسرائيلي دمرت 10 منازل ومسجداً وغرفة تابعة له في قرية يرزا شرق مدينة طوباس في منطقة الأغوار بالضفة الغربية. وصرح المسؤول الرسمي وأحد سكان المنطقة، احمد أبو سعد أن هذه المنازل يقطن فيها أكثر من 200 فلسطيني يقتاتون من أعمال الزراعة وتربية الماشية. وشيد المسجد في عام 1967 حسب ما ذكره أبو سعد مضيفاً "تم إضافة غرفتين إضافتين للمسجد التي تبلغ مساحته 120 مترا في الآونة الأخيرة من قبل سكان المنطقة، منوهاً أن القوات الإسرائيلية حذرتهم من هدم المسجد، التي قامت لاحقاً بهدم المسجد دون قرار رسمي من المحكمة المختصة. من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن المباني التي هدمها تم تشييدها بدون تصاريح، أما المسجد فبني في عام 1967 بدون تصريح أيضاً، بالإضافة إلى قيامهم بهدم مبنى مؤقت وبئر للماء في مستوطنة ايلون موريه. وذكر أبو سعد أن حجم الخسائر من عمليات الهدم قد بلغت 90 ألف دولار أمريكي، مؤكداً أنه بالرغم من التصرفات الإسرائيلية، فق عزم أبناء المنطقة على الصمود على أرضهم. وقال سكان ونشطاء الأربعاء، إن الجرافات الإسرائيلية أزالت بيوت وحظائر ماشية في قرية أبو العجاج التي يسكنها بدو فلسطينيون في غور الأردن. وأوضح السكان أن أكثر من 200 من أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية، وأكثر من 20مركبة تابعة للجيش شاركت في عملية الهدم في وقت مبكر من الأربعاء في القرية التي تقع في الشق الإسرائيلي من غور الأردن. وقالت الإدارة المدنية الإسرائيلية إنها "أجلت ثلاثة حظائر مؤقتة كانت تستخدم لإيواء الحيوانات، وخيمة بنيت بدون تصريح على أرض تابعة للدولة،" مضيفة أنه "تم الانتهاء من الإجراءات القانونية قبل البدء في الإزالة." Share آخر تحديث الأربعاء, 28 سبتمبر 2011