أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي قراراً عسكرياً بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية قطنة الواقعة في شمال غرب القدسالمحتلة لصالح جدار الضم والتوسع العنصري تحت ذرائع أمنية. وأصيب مواطنون بعيارات مطاطية، والعشرات بحالات اختناق، عندما فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، مسيرة مناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري في بلدة قرب الخليل. وأوضحت مصادر محلية أن من بين المصابين عدد من نشطاء مقاومة الجدار، وأن قوات الاحتلال أمطرت المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع قبل وصولها إلى مكان العمل بالجدار. في تلك الأثناء، حاصرت قوات الاحتلال قرية عراق بورين وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة للأسبوع الثاني على التوالي، حيث منعت الطواقم الطبية التابعة للإغاثة الطبية الفلسطينية من دخول القرية لتنفيذ يوم طبي مجاني. وتعمل قوات الاحتلال على محاصرة القرية ومنع دخول الصحافيين والمتضامنين الدوليين إليها، للحد من التظاهرات الأسبوعية المناهضة للجدار في القرية، وللتغطية على جرائمها واعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين. وتواصل سلطات الاحتلال مخططاتها لتهجير المواطنين الفلسطينيين من خلال هدم منازلهم، في وقت صعّدت فيه حربها على دور العبادة، حيث سلّمت بلاغات عسكرية بهدم أربعة مساكن ومسجدا، في قرية يرزا جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الاعتقالات تمت في مدن نابلس وبيت لحم والخليل. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شرقي خان يونس ومنطقة الأنفاق في رفح جنوبي قطاع غزة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية من طراز (أف 16) استهدفت بصاروخ على الأقل منطقة سكنية شرق خان يونس ما أسفر عن وقوع عدة إصابات جراء تناثر شظايا الزجاج، فيما استهدفت الغارة الثانية أحد الأنفاق على الشريط الحدودي دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جهتها، رأت حماس أن هذه الغارات جاءت نتيجة موافقة لجنة المتابعة العربية على استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقالت المصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف موقعا للتدريب في منطقة عبسان شرق خان يونس. وأضافت المصادر أن الطيران الإسرائيلي قصف منطقة الأنفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب التوحيد والجهاد" المنضوية تحت إطار "الجماعات السلفية الجهادية بأكناف بيت المقدس" القريبة من القاعدة في بيان "مسؤوليتها عن استهداف سديروت (جنوب إسرائيل) بصاروخ من طراز خيبر محلي الصنع. وأوضحت أن "هذه المهمة الجهادية ردا على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهالينا في أكناف بيت المقدس".