* قايد صالح: أطراف تحاول اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية * لا مكان لأزمة اقتصادية إذا ما تحررت الجزائر من المفسدين
حذر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء ببشار، من اختراق المسيرات الشعبية ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية، حسب ما افاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح المصدر ذاته أن الفريق قايد صالح جدد على أهمية “لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا”، مشددا في هذا الإطار على أن “للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب الجزائري”. واضاف في هذا الصدد أنه تم “إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس”. وأكد الفريق قايد صالح “أنه وبفضل الخيرين من أبناء الجزائر ستبقى مشاعر الجزائريين محفوظة دائما وأبدا، فلا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء،لأنها ستعرف بفضل الله تعالى،ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمس طريقها نحو بر الأمن والأمان، وستنطلق عجلة التنمية في بلادنا بوتيرة أسرع وبعزيمة أمضى وبأهداف أسمى، فلا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى، إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومنتهكي الأمانة، وتشبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية، فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها، الذي أراده لها الشهداء الأمجاد. للإشارة أكد الفريق قايد صالح الذي في كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد وحدات الناحية العسكرية الثالثة خلال زيارته إلى الفرقة 40 مشاة ميكانيكية، استمرار الاستراتيجية الشاملة لتطوير الجيش الوطني الشعبي، مع الإحاطة برعاية الشعب والتضامن معه في مختلف المحطات. وأوضح قايد صالح : “وانطلاقا من مبدأ الصدق مع الذات ومع الوطن، يعمل الجيش الوطني الشعبي على أكثر من صعيد، فهو يواصل، من جهة، مشواره التطويري المتعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، ويبذل من جهة ثانية، جهوده المثابرة بخصوص ترقية الأداء العملي والميداني لكافة مناحي المهنة العسكرية، ويعمل من ناحية أخرى على تأمين حدودنا الوطنية، تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل أو أي عمل معادي مهما كان مصدره، يهدف إلى المساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها، وهو مع كل ذلك، يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية، ولنا في تلك الوقفة التضامنية الأخوية التي وقفها الجيش الوطني الشعبي مع إخوانه المواطنين في إليزي وجانات أثناء السيول التي تسبب فيها تساقط الأمطار وما خلفته من أضرار، مثالا طيبا”.