أكد السبت الوزير الأول الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك أن تنظيم الجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو أضحت إحدى الترجمات الحية لعمق ومتانة التحالف التاريخي بين الشعبين والدولتين . الوزير الأول وفي كلمته خلال إشرافه على افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للطر الصحراوية في طبعتها العاشرة التي تحتضنها ولاية بومرداس، أوضح أن تنظيم الجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو أضحت إحدى الترجمات الحية لعمق ومتانة التحالف التاريخي بين الشعبين والدولتين وتجسيدا لمرافقة الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال . هذا بالإضافة إلى كونها فضاءا فكريا رحبا ينمي قدرات إطارات الدولة الصحراوية ، بما هو مفيد في شتى ميادين العلم والمعرفة ، حيث ستشهد الدورة الحالية من الجامعة محاضرات قيمة في : القانون الدولي وحقوق الشعوب المستعمرة ، وما يرتبط بهذه المواضيع مثل الحق في تقرير المصير والحق في حماية حقوق الإنسان، حماية الثروات الطبيعية الصحراوية ، الوضع الأمني في المغرب العربي وانعكاساته على المنطقة وغيره . إن هذا النوع من المعلومات – يضيف الوزير الأول – سيثري بدون شك الزاد المعرفي لإطاراتنا وبوسع مداركهم، مما سيكون له اثر عظيم على أدائهم وأداء مؤسساتهم . وتوجه الوزير الأول بالتحية والتقدير إلى الأساتذة الكرام الذين سيشرفون على الجامعة بمحاضراتهم القيمة ، متوجها بالتحية والعرفان إلى كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي ساهمت وتساهم في إنجاح هذه الطيعة . .. “التعاون والتكامل بين شعوب ودول المنطقة مرهون بالاحترام المتبادل للحدود الدولية واليات حسن الجوار” أوضح الوزير الأول الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك أن التعاون والتكامل بين شعوب ودول المنطقة مرهون بالاحترام المتبادل للحدود الدولية واليات حسن الجوار الوزير الأول الصحراوي أكد بأن التعاون والتكامل بين شعوب ودول المنطقة خيار استراتيجي لا مناص منه، لكنه – يؤكد الوزير الأول – خيار مرهون بالاحترام المتبادل للحدود الدولية، واليات حسن الجوار، وبالتالي احترام حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال. ذلك الحق – يضيف محمد الولي أعكيك – الذي قدم من أجله الشعب الصحراوي كل غال ونفيس، ولن يحيد عنه قيد أنملة، مهما كلفه ذلك من ثمن ومهما تطلب من تضحيات. وأضاف الوزير الأول ” لقد حان الوقت لأن يعي أحرار المغرب وضمائره الحية أن سياسات الضم بالقوة والأحلام التوسعية، ومحاولة مصادرة حقوق الأشقاء في الحرية والاستقلال، التي ينتهجها النظام المغربي، لن تذهب بعيدا ومآلها الخسران المبين، وهي محاولات – يقول المتحدث – يائسة لتشتيت الانتباه وصرف الأنظار عن الأزمات البنيوية التي يعاني منها النظام المغربي ذاته ولن تثمر الا المعاناة والعزلة . .. ويطالب بتمكين بعثة المينورسو من صلاحية مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها طالب محمد الولي أعكيك المجتمع الدولي بمختلف تشكيلاته من ضرورة تمكين بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو” من صلاحية مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها . يقول الوزير الأول الصحراوي أنه في ظل ما يتعرض له الشعب الصحراوي من بطش وتنكيل في المدن المحتلة على أيدي أجهزة الأمن المغربية . وندد محمد الولي أعكيك بما تعرض له الشعب الصحراوي في المدن المحتلة من هجمات جراء خروجها إلى الشوارع معبرة عن فرحتها بفوز المنتخب الجزائري بكاس الأمم الإفريقية حيث هاجمتها قوات الاحتلال بمختلف تشكيلاتها مستخدمة أبشع الأساليب بما فيها الدهس بالسيارات والضرب بالعصي والرصاص المطاطي مما أودى بحياة الشهيد صباح عثمان أحميدة، مجددا التأكيد على ضرورة منح المينورسو صلاحية مراقبة حقوق الإنسان كي لا تقف موقف المتفرج السلبي إزاء الأعمال الإجرامية لنظام الاحتلال المغربي في المنطقة . كما الولي أعكيك بالضغط على نظام الاحتلال لرفع الحصار المتعدد الأوجه المضروب على المناطق المحتلة ، مما يمتع الصحراويين بحقوقهم الأساسية في التعبير الحر والتظاهر السلبي والتنقل والإسراع في التزاماتها بتمكينهم من اختيار مستقبلهم وتقرير مصيرهم عبر استفتاء حر ديمقراطي ونزيه .