أنهى أمس رئيس الدولة عبد القادر بن صالح مهام المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة وعين أونيسي خليفة خلفا له. لم يشر بيان رئاسة الجمهورية الذي بثه التلفزيون العمومي لأسباب الاقالة، رغم تواجد بوهدبة في زيارة رسمية الى ولاية الطارف للاشارة فان عبد القادر قارة بوهدبة عين في هذا المنصب يوم 13 فيفري الفارط من قبل الرئيس المخلوع خلفا للعقيد مصطفى لهبيري. أما خليفته خليفة أونيسي فكان يشغل منصب مدير شرطة الحدود قبل أن يغادر صفوف الشرطة سنة 2012 برتبة مراقب عام. وتزامنا مع نشر خبر الاقالة، نشرت صفحة المديرية العامة للامن الةكني مساء امس تفاصيل زيارة العمل التي قام بها ، عبد القادر قارة بوهدبة، السبت، إلى مركزي المراقبة البرية لشرطة الحدود “أم الطبول” وكذا “العيون” بولاية الطارف، للوقوف على مدى تطبيق الإجراءات التسهيلية والأمنية من قبل مصالح شرطة الحدود، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف عبور عدد كبيرا للمسافرين من المقيمين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج وكذا السواح الأجانب بحضور السلطات المحلية والعسكرية للولاية يتقدمها السيد والي الولاية. في مستهل زيارته الميدانية، تفقد بوهدبة مختلف الأقسام المتواجدة بالمركز الحدودي ”أم الطبول” وبمركز المراقبة لشرطة الحدود البرية ”العيون”، أين وقف على تطبيق الإجراءات الأمنية والتسهيلية لعملية مراقبة جوازات السفر، وكذا مدى تحكم أعوان الشرطة في استغلال التجهيزات العصرية والحديثة المستعملة في عملية المراقبة، على غرار القارئ الآلي لمعلومات جوازات السفر البيومترية والتي ساهمت في تسهيل وتقليص مدة انتظار المسافرين على مستوى الشبابيك واستمع لعرض شامل حول المهام والاجراءات التي تم اتخاذها والاحصائيات التي سجلت خلال هذه الفترة من موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا كبيرا للمواطنين وكذا الاجانب. كما شدد السيد بوهدبة على ضرورة تقديم أرقى الخدمات العمومية والتسهيلية الأمنية والاستمرار في تنفيذها من قبل مصالح شرطة الحدود لفائدة المسافرين، عبر كافة المعابر الحدودية للوطن مؤكدا على ضرورة خلق توازن بين الجانب التسهيلي وجانب مراعاة تطبيق القانون وشروط دخول وخروج المواطنين، مع تطوير الخدمات والمرافق حتى تجسد الخدمة العمومية الفعالة في إطار تطبيق القانون. من جانبهم استحسن المسافرون المتواجدون بالمعبر البري لشرطة الحدود “بأم الطبول” وكذا ب “العيون” خلال حوارهم مع السيد المدير العام للأمن الوطني، مجمل الخدمات العمومية التي تقدمها مصالح الشرطة وعن الوسائل المتطورة المسخرة لخدمتهم، التي توفر الظروف المناسبة لعبورهم، منوهين بالمناسبة بمختلف الإجراءات الأمنية التسهيلية المطبقة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني على مستوى المطارات الموانئ والمراكز الحدودية البرية.