قام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، بزيارة تفقدية إلى الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجوية بمطار ‘'هواري بومدين'' الدولي بالجزائر العاصمة، للوقوف على الإجراءات التسهيلية والأمنية المطبقة من قبل مصالح شرطة الحدود، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تعرف توافدا كبيرا للمسافرين من المقيمين وأفراد الجالية الجزائرية بالخارج وكذا السياح الأجانب، عبر كافة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية على المستوى الوطني أين قام بتفقد شبابيك المراقبة التابعة لشرطة الحدود بالمطار الدولي، ووقف على تطبيق الإجراءات الأمنية والتسهيلية لعملية مراقبة جوازات السفر، وكذا مدى تحكم أعوان الشرطة في استغلال التجهيزات العصرية والحديثة المستعملة في عملية المراقبة على غرار القارئ الآلي لمعلومات جوازات السفر البيومترية والتي ساهمت في تسهيل وتقليص مدة انتظار المسافرين على مستوى الشبابيك، كما تفقد قاعة المراقبة بواسطة الكاميرات حيث استمع إلى عرض مستفيض من قبل الإطارات المكلفة بتسيير القاعة، حول مختلف المهام المنوطة بهذه المصلحة العملياتية، أين قدم اللواء المدير العام للأمن الوطني توجيهات لفائدة المكلفين بهذه القاعة للسهر على ضمان أمن المسافرين الوافدين أو المغادرين وممتلكاتهم عبر هذه المنشأة، وفي هذا الصدد، أكد على أن تسخير المديرية العامة للأمن الوطني للوسائل والتجهيزات الحديثة والعصرية يهدف أساسا إلى تخفيف مدة انتظار المسافرين وتعزيزا للتسهيلات الشرطية اللازمة لفائدتهم، أين أبدى حرصا على ضرورة تقديم أرقى الخدمات التسهيلية الأمنية والاستمرار في تنفيذها من قبل مصالح شرطة الحدود لفائدة المسافرين عبر كافة الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية البرية على المستوى الوطني، خاصة في فصل الصيف الذي يعرف حركة تنقل كبيرة من دخول وخروج للمسافرين.