اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا التي تقام في مصر خلال شهر نوفمبر المقبل. وصعدت 7 منتخبات بجوار مصر صاحبة الضيافة بعد انتهاء مرحلة التصفيات المتأهلة لأمم أفريقيا تحت 23 عامًا، لتتواجد في مصر بالبطولة المؤهلة بدورها إلى أولمبياد طوكيو 2020. وغاب العرب عن المشهد، بعد وداع تونس والمغرب والجزائر والسودان، وسيكون تمثيل العرب فقط من خلال مصر “البلد المضيف”، الذي لم يشارك من الأساس في المرحلة الماضية. وسيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة إلى مجموعتين كل مجموعة تضم 4 منتخبات، ويصعد عبر البطولة القارية 3 منتخبات إلى دورة الألعاب الأولمبية. وتأهلت إلى البطولة القارية منتخبات: “الكاميرون، غانا، مالي، كوت ديفوار، زامبيا، نيجيرياوجنوب أفريقيا بجانب مصر”.ومن المنتظر، أن يعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، عن موعد إجراء القرعة الخاصة بالبطولة خلال الأيام القادمة بعد نهاية التصفيات. وفيما يلي أسباب فشل منتخبات شمال أفريقيا في التأهل الأولمبي: – الضعف البدني عجزت منتخبات شمال أفريقيا عن مجاراة التفوق البدني لمنتخبات جنوب الصحراء، وفشلت في الظهور بشكل جيد خلال مباريات الإياب التي دارت في ظرف زمني لا يتجاوز 96 ساعة بعد مباراة الذهاب، ومن سوء حظ تونس والجزائر والمغرب أنها واجهت منتخبات أفريقية تعتمد بشكل أساسي على القوة البدنية للاعبيها. – نقص الخبرات لم يسبق لمعظم لاعبي المنتخبات الأولمبية لشمال أفريقيا أن خاضوا منافسات قوية مع منتخبات الشبان، وبالتالي لا يمتلكون خبرات المباريات القوية، وذلك على عكس منتخبات غانا والكاميرون ومالي التي تشارك بانتظام في مسابقات كؤوس أمم أفريقيا للشباب وكؤوس العالم للشباب. – ضعف التحضير لم تقم كل منتخبات شمال أفريقيا بتحضيرات كبيرة لهذه التصفيات، حيث اكتفت بخوض مباريات ودية قليلة لم تساعد المدربين على التعرف بشكل كامل على إمكانات لاعبيهم. ومثّل نقص التجانس وغياب اللعب الجماعي القاسم المشترك لمنتخبات تونس والجزائر والمغرب خلال تصفيات أمم أفريقيا تحت 23 عامًا. – عدم الاستعانة بأفضل النجوم انتقدت جماهير تونس والجزائر والمغرب بشكل كبير مدربيها، وذلك بسبب عدم الاستعانة بعديد المواهب التي تألقت بشكل خاص خلال الموسم الماضي لأسباب غير واضحة، يذكر أن مدربي منتخبات شمال أفريقيا فضلوا الاستعانة بمحترفي الصف الثاني في أوروبا على حساب بعض المواهب المحلية المميزة. – نقص جاهزية المحترفين. فشل معظم محترفي منتخبات شمال أفريقيا في الظهور بشكل جيد وذلك بسبب نقص جاهزيتهم البدنية بسبب عدم لعبهم بانتظام، فضلا على غياب الحافز لديهم باعتبارهم يرغبون أساسا في تمثيل المنتخبات الأولى ويعتبرون اللعب مع المنتخبات الأولمبية تقليلا من قيمتهم الفنية والتسويقية.