تعهد المترشح للرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، أمس، الأحد، بولاية بسكرة، برفع العراقيل عن الاستثمار في القطاع الفلاحي بالجنوب وتشجيع استصلاح الاراضي. وقال بن قرينة، خلال تجمع شعبي بقاعة الاطلس بمدينة بسكرة، أنه على علم بالمشاكل التي يعانيها الفلاحون في مناطق الجنوب خصوصا بالنسبة للعراقيل في منح الأراضي للاستصلاح والاستثمار في القطاع الفلاحي والحصول على الوثائق، متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية ب “رفع كل تلك العراقيل وتشجيع الشباب على استصلاح الاراضي لتعزيز الانتاج الوطني من التمور والخضر والفواكه لنقضي على التبعية للاستيراد”. وانتقد المترشح منح الرخص لاستيراد السلع الأساسية بما فيها الخضر والفواكه مقابل وضع العراقيل أمام الفلاحين الراغبين في استصلاح الاراضي والاستثمار، مشيرا إلى أن هذه السياسة “لا تخدم مصلحة الوطن وإنما تكرس التبعية للسلع الأجنبية”، محذرا من أن الجزائر لن تكون قادرة على تلبية حاجياتها من الغذاء في حال حدوث أي أزمة ولهذا – كما قال- “لابد من الاعتماد على الانتاج الوطني ودعمه وتعزيزه خصوصا زراعة النخيل التي قد تغنينا لأشهر عن القمح المستورد إلى غاية إعادة بعث إنتاجه من جديد”. وعلى صعيد آخر، أكد مرشح حركة البناء الوطني أنه لن يفرق بين القطاعين العمومي والخاص وبين الجزائري والاجنبي في مجال الاستثمار، شرط أن تساهم تلك الاستثمارات في التنمية الاقتصادية وتقضي على الركود، بينما اعتبر أن ملف الخصخصة “خطير” والذي لجأت إليه الجزائر في فترة كانت فيها عاجزة أين تنازلت –حسبه- عن مؤسسات عمومية “لا نعلم من اشتراها ومقابل ماذا”. وتعهد بن قرينة في هذا المجال ب “فتح تحقيق في كل ملفات الخصخصة منذ سنوات التسعينات والى غاية اندلاع حراك 22 فبراير والتي تسببت في خسارة ألاف العمال لمناصبهم واسترجاع الأموال المنهوبة التي هي ملك للدولة والشعب”.