يشارك وفد برلماني عن مجلس الامة، الثلاثاء بمدريد (اسبانيا)، في اجتماع برلماني حول الأخطار البيئية و ذلك في اطار فعاليات القمة العالمية حول المناخ “كوب 25” حسبما افاد به الاثنين بيان للمجلس. وينظم هذا الاجتماع البرلماني الذي بادر به الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الاسباني، تحت عنوان “الخطر البيئي والالتزامات الوطنية لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة من منظور المناخ” يضيف ذات المصدر. ويتكون الوفد المشارك في هذا اللقاء البرلماني، من عضوي مجلس الامة السيدة ليلي براهيمي ، والسيد محمد العيد بلاع. واوضح مجلس الامة ان الهدف من هذا الاجتماع، الذي سيركز خلاله المشاركون في نقاشهم على الموضوع الرئيسي المتمثل في “الخطر البيئي و الالتزامات الوطنية لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة من منظور المناخ”، الى “تشجيع البلدان التي انظمت الى اتفاق باريس ، بعد ان صادقت عليه لمراجعة طموحاتها تصاعديا فيما يتعلق بالحد من الغازات الدفيئة”. وسيشكل هذا الاجتماع فرصة للبرلمانيين للاستماع لعرض الخبراء حول مسالة الاستجابة لتغيير المناخ و الفرص التي توفرها هذه التدابير لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي بمعايير مستدامة و منصفة اجتماعيا”، يضيف بيان المجلس. يذكر ان الجزائر تشارك في قمة كوب 25 ممثلة في وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي. ويهدف المؤتمر الاممي الخامس و العشرين الذي -يشارك فيه وفود ممثلة ل196 دولة- الى وضع التحضيرات النهائية اللازمة لدعم اتفاق باريس لعام 2015 الذي يرمي الى التصدي لظاهرة تغيير المناخ و الاستمرار في تعزيز الطموح للتحضير لخطط العمل الوطنية الجديدة و المعدلة للمناخ ليدخل مرحلة حاسمة من التنفيذ ابتداء من 2020 . يذكر أن الجزائر صادقت على مجموع الاتفاقات الدولية الرامية الى تقليص انبعاثات الغاز و مكافحة الاحتباس الحراري. كما وقعت الجزائر في 2015 على اتفاق باريس حول المناخ (كوب 21) بهدف المساهمة في تقليص ارتفاع الحرارة مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية بدرجتين عند نهاية القرن. و سمحت المصادقة على كوب 21 للجزائر بالمشاركة في الديناميكية الدولية من أجل الانتقال الطاقوي و حماية المناخ. و تمت مؤخرا الاشادة بجهود الجزائر في مكافحة التغير المناخي من طرف المنسق المقيم لنظام الأممالمتحدة في الجزائر ايريك أوفيرفست.