و في تصريح له عقب زيارة العمل التي أجراها للولاية أوضح غول أن هذا البرنامج يهدف إلى استكمال ربط شبكة الطرقات لولاية تمنراست الواقعة في أقصى جنوب البلاد بالولايات المجاورة و الدول الحدودية. كما سيسمح حسب الوزير بتعزيز تجهيزات البيوت الجاهزة المخصصة للعمال و الحظيرة الإقليمية للأشغال العمومية بتمنراست و كذا تنصيب الحواجز على حافة الطرقات على طول 6000 كم. كما تطرق الوزير إلى تكفل القطاع بعدة أشطر من الطرقات في إطار ربط شبكة الطرقات بالولايات المجاورة و المناطق الحدودية على غرار شطر سيلات-تيمياوين (أدرار) و سيلات تينزاواتين-عين قزام و عين قزام-عين ازاوا و فوقاريت ايزوا-أمغيد و عين مغل-إيدلاس باتجاه برج الحواس (إيليزي) و عين أكر-أمغيد باتجاه برج عمر إدريس (إليزي). و شكلت هذه الزيارة فرصة للوزير لتفقد جزء من الطريق العابر للصحراء على تراب ولاية تمنراست. و قد تم إنجاز الشطر العابر للجزائر (2700 كم) من مشروع الطريق الذي يمتد على طول 6120 كم و العابر لست دول (الجزائر و النيجر و مالي و نيجيريا و التشاد و تونس) حسب توضيحات مديرية الأشغال العمومية لولاية تمنراست التي أشارت إلى أنه لم يبق سوى القيام ببعض الأشغال على مستوى شطر عين صالح و أراك بنفس الولاية. و على تراب ولاية تمنراست لوحدها يبلغ طول الشطر من هذا المشروع 1609 كم منها 1257 كم على الطريق الوطني رقم 1 و 452 كم على الطريق الوطني رقم 55. و كان السيد غول قد أشرف من قبل على تدشين دار صيانة الطرقات بحاسي خنيق بين مدينة عين صالح و منطقة أراك و دار صيانة أخرى واقعة بمولاي لحسن (على بعد 260 كم من ولاية تمنراست) باعتبارهما 2 من بين 12 دار صيانة خصصت لولاية تمنراست في إطار البرنامج الخماسي 2005-2009.(يتبع) و من جهة أخرى أعطى السيد عمار غول إشارة انطلاق مشروع المنشآت الفنية بوادي عراك الواقعة بين مدينتي عين صالح و تمنراست قبل تفقده لورشتين في المنطقة التي تشهد اضطرابات و غلق الطريق بعد تساقط الأمطار التي تتسبب في فيضان وادي عراك. كما تفقد الوزير أشغال إنجاز مشروع وادي أوطول الواقع على بعد 20 كلم من ولاية تمنراست الذي انطلقت أشغاله في الثلاثي الأخير من سنة 2009 لأجل 14 شهرا قبل توجهه إلى مشروع وضع حواجز على حافة الطريق الوطني رقم 141 الممتد على مسافة 82 كلم من مدينة تمنراست و الموقع السياحي "أسكريم". و بعاصمة الولاية أشرف وزير الأشغال العمومية على تدشين منشأ فنيا بحي موفلون و تفقد آخر بحي أدريان على وادي تمنراست مما يرفع عدد المنشآت الفنية إلى ثلاثة على غرار قاطع الوادي مما يسمح بضمان سيولة المرور في حالة فيضان وادي تمنراست.