أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أن الفقيد محمد الصالح دمبري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية الخميس بفرنسا عن عمر يناهز 82 سنة إثر مرض عضال،”سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجل الدبلوماسية الجزائرية” من خلال مشواره “الثري” الحافل بالإنجازات في خدمة الوطن. وجاء في بيان لمصالح الوزير الأول “بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، نبأ انتقال المغفور له بإذن الله، محمد الصالح دمبري، وزير الشؤون الخارجية الأسبق إلى الرفيق الأعلى اليوم 2 جانفي 2020”. وتابع المصدر ذاته “وأمام هذه الفاجعة الأليمة، ينعي السيد الوزير الأول الفقيد، ابن الجزائر البار ورجل الدولة الكبير، الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجل الدبلوماسية الجزائرية من خلال مساره الطويل ومشواره الثري الحافل بالإنجازات في خدمة الوطن”. وبعدما أشار إلى أن الفقيد عرف ب”تفانيه في إعلاء صوت الجزائر في المحافل الدولية وذوده عن مصالحها وعن القضايا العادلة في العالم”، قدم الوزير الأول “تعازيه الخالصة” لعائلة الفقيد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة. وبالمناسبة، نعى السيد عبد العزيز بن علي الشريف خبر وفاة المرحوم محمد الصالح دمبري، وذكر بخصال الفقيد “كرجل دولة ودبلوماسي محنك ذاد عن مصالح بلده الجزائر بكفاءة وثبات”. للاشارة، محمد الصالح دمبري، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 سنة يعد من أبرز الرجال في الحقل السياسي والديبلوماسي، وهومن مواليد 30 جانفي 1938 بالحروش (سكيكدة) وتقلد عدة مناصب حيث تولى من 1979 إلى 1982 منصب أمين عام لوزارة الشؤون الخارجية ومن 1990 إلى 1992 أمين عام لوزارة الشؤون الاجتماعية، ومن 1993 إلى 1995 منصب وزير الشؤون الخارجية. كما شغل المرحوم منصب سفير الجزائر لدى كل من كندا، المملكة المتحدة، اليونان والفاتيكان.