* “لا يمكن الحكم على التشكيلة الجديدة للحكومة حاليا” اعتبر حزب الحرية والعدالة بكل ارتياح خبر الإفراج عن جُل معتقلي الحراك، وهي خطوة إيجابية تساعد على تهدئة الأجواء للذهاب إلى حوار وطني شامل يُمكن من رص الصفوف وبناء جبهة داخلية قوية لمواجهة الأخطار المحدقة بنا على طول حدود وطننا العزيز، حسب ما جاء في بيان تحوز “الحياة العربية” نسخة منه. وفي هذا الاطار جدد الحزب دعوته التي أطلقها في 21 من شهر ديسمبر 2019 والتي يناشد فيها “منشطي الحراك الشعبي بمختلف شرائحه إيجاد الاطار القانوني للمساهمة في بناء النظام الجديد الذي وضعت أسسه ثورة 22 فيفري السلمية، لأن المصلحة الوطنية في هذا الظرف الدقيق تقتضي التفاعل الإيجابي مع دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار، ومساعدته على حسن الإصغاء لمطالب المسيرات الشعبية الأسبوعية التي لم يقنعها المسار الانتخابي، بدل الاستمرار بتيارات وانتماءات إيديولوجية متباينة، عادة ما تدفع إلى المزايدة السياسية على حساب الواقعية”. وفي موضوع التشكيلة الجديدة للحكومة، يرى الحزب أنه لا يمكن الحكم عليها، إلا بعد إعطائها الوقت الكافي من أجل فتح كل الورشات، وتلبية تطلعات المواطنين وما تبقى من مطالب الحراك.