جاءت إصابة النجم الدولي الجزائري، يوسف عطال، لتعيق محاولات تقرّب بعض الأندية الكبيرة من إدارة ناديه، من أجل التفاوض على صفقة انتقاله، على غرار نادي باريس سان جيرمان الذي كان أهم المهتمين بخدماته في الفترة الأخيرة. ولم تكن الإصابة العامل الوحيد الذي لعب ضد انتقال الظهير المتألق في نادي نيس، نحو متصدر الدوري الفرنسي بل امتد لسبب آخر، وهو تغليب نزعته الهجومية وإهمال الجانب الدفاعي، إذ كشف لويك تانزي، صحافي شبكة “آر أم سي”، المقرب من النادي “الباريسي”، أن انقساماً كبيراً قد حدث في إدارة الفريق لهذا السبب. وأكّد الصحافي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي، أن رغبة سان جيرمان في إيجاد خليفة للدولي البلجيكي توماس مونييه وتعويضه بالنجم الجزائري كانت كبيرة، قبل أن تتراجع مؤقتاً للأسباب المذكورة رغم ضرورة إيجاد حل سريع تحسبا للموسم المقبل. ويعيش يوسف عطال فترة صعبة بعد الإصابة التي تلقاها على مستوى الركبة، إثر مراوغة فاشلة التوت بسببها ركبته، حيث اضطر للغياب عن الميادين لعدة أشهر، والخضوع لفترة علاجية قبل عودته في الأسابيع المقبلة. ويدخل عطال ضمن اهتمامات عدّة أندية كبيرة، رغم الإصابة التي يعاني منها في الوقت الراهن، إذ تعمد الأندية إلى استغلال حالته والاستفادة من خدماته مقابل قيمة مادية قليلة، وهو ما ترفضه إدارة نيس التي تشترط حصولها على عرض مقدّر ب30 مليون يورو للسماح له بالرحيل.