افتتحت يوم الاربعاء بمحكمة سيدي امحمد (الجزائر العاصمة) جلسة محاكمة كريم طابو الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي المتابع بتهمة “اضعاف معنويات الجيش”، “المساس بالوحدة الوطنية” والتحريض على العنف عبر منشوراته”. وتم توقيف كريم طابو في 12 سبتمبر المنصرم لتقرر غرفة الاتهام بمجلس قضاء تيبازة الإفراج عنه في 25 من نفس الشهر، قبل أن يتم توقيفه بعد 24 ساعة ويمثل في الثاني من شهر أكتوبر الماضي أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. وشغل كريم طابو البالغ من العمر 46 سنة، منصب السكرتير الأول لحزب القوى الاشتراكية بين 2007و2011 قبل أن ينسحب منه سنة 2012 ليعين ناطقا رسميا لحزب الاتحاد الديموقراطي والاجتماعي (غير معتمد).