سجل نادي مانشستر سيتي تعثراً جديداً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهذه المرة بخسارة أمام جاره يونايتد على ملعب “أولترافورد” (2/0)، ضمن الأسبوع ال(29)، ليوسع بذلك “السيتزن” تأخره عن المتصدر ليفربول إلى 25 نقطة. وشهدت المباراة دخول النجم الجزائري رياض محرز احتياطياً بداية من الدقيقة ال(59)، وهو قرار منتظر بحكم سياسة التدوير الذي يطبقها المدير الفني بيب غوارديولا على تشكيلته، وهذا تحضيراً للقاء المهم ضد ريال مدريد، ضمن إياب الدور ال(16) من مسابقة دوري أبطال أوروبا، يوم 17 مارس المقبل. ويؤكد رياض محرز من مباراة لأخرى أهميته في تشكيلة غوارديولا خلال الموسم الجاري، فرغم أنه لم يكن له تأثير كبير عند دخوله احتياطياً في “ديربي مانشستر”، إلا أن الإحصائيات تؤكد مدى تألق فريقه في المباريات التي يبدأها أساسياً. وتشير الإحصائيات إلى فوز مانشستر سيتي في 11 مباراة دخلها محرز أساسياً، إضافة إلى تعادل واحد مع الخسارة في ثلاثة لقاءات أي بمعدل 2،27 نقطة، عكس بقائه احتياطياً حيث لم يتمكن “السيتزن” من الفوز في 7 مباريات وتحقيق تعادلين تضاف إلى 4 خسائر، وهذا بمعدل 1،77 نقطة في المباراة. كما حمل “ديربي مانشستر” رقماً سلبياً للمدير الفني بيب غوارديولا، الذي وصل إلى 7 خسارات له في “البريميرليغ” هذا الموسم، وهي أسوأ حصيلة له منذ دخوله عالم التدريب، حيث لم يعش هذا السيناريو سواء مع برشلونة أو بايرن ميونيخ أو حتى في الثلاثة مواسم السابقة مع السيتي، كما هي نسبة خسائر لم تعشها حتى أندية تعيش أسوأ مواسمها على غرار نادي أرسنال، الذي سجل 6 هزائم هذا الموسم لحد الآن. أما الرقم السلبي الثاني الذي حققه بيب غوارديولا في هذه المباراة، فكان خسارته لثالث مرة هذا الموسم أمام النرويجي أوليه غونار سولشكاير، وهذا الإخفاق لم يعشه “الفيلسوف”، إلا أمام المدير الفني الألماني لنادي ليفربول يورغن كلوب.