يتواصل تهميش اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز، من طرف مدربه بيب غوارديولا بعد أن جلس على كرسي الاحتياط للمرة الرابعة على التوالي، في المباراة التي فاز بها مانشستر سيتي، ليلة أول أمس، على الجار مانشستر يونايتد بهدفين دون رد في لقاء مؤجل عن الجولة ال31 من البريميرليغ، ما يبرز خروج لاعب “الخضر” بشكل شبه نهائي من حسابات المدرب الإسباني، لا سيما في ظل تألق الثنائي بيرناردو سيلفا ولوروي ساني صاحبي هدفي الفوز على المان يونايتد، وأثار “تهميش” محرز جدلا واسعا وسط أنصار السيتي. وكان مانشستر سيتي انفرد بصدارة الدوري الانجليزي الممتاز برصيد 89 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول، وقبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، ليقترب بذلك من الحفاظ على لقبه بعد التهديد الواضح من ليفربول، ويملك السيتي مصيره بين يديه في المباريات الثلاث الأخيرة. وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بأنصار نادي مانشستر سيتي، بالتعليقات وردود الفعل المتناقضة بين أطراف مساندة ومدافعة عن الدولي الجزائري، وأخرى معارضة له ومباركة لقرارات المدرب بيب غوارديولا، وقال المؤيدون لبقاء محرز احتياطيا:”بيرناردو سيلفا النجم الأول للفريق..على محرز العودة إلى ليستر سيتي”، علما أن الكثير من المتابعين ربط وضعية محرز بتألق الدولي البرتغالي، والذي يقوم بأدوار هجومية ودفاعية كبيرة جدا لم يقم بها محرز في كل المباريات التي لعبها، في حين تحسر البعض الآخر على الأموال الكثيرة التي دفعت من أجله، “68 مليون يورو من أجل محرز..كل الأندية ترتكب أخطاء في سياستها التعاقدية..” قال أحد المناصرين، وأضاف آخر:”برناردو سيلفا وساني وأغويور وسترلينغ يتألقون..لا يمكن تغيير تشكيلة ناجحة..”، في حين دافع البعض عن لاعب ليستر سيتي السابق، وقال أحدهم:”من ينتقد محرز لا يفقه أي شيء في كرة القدم”، وتابع آخر:”غوارديولا بصدد تحكيم المسيرة الكروية لمحرز..”. هذا وأبانت صور محرز على كرسي الاحتياط وبعد نهاية المباراة عندما دخل لتحية الأنصار، تذمره وقلقه الواسعين بسبب وضعيته في السيتي، مؤكدا أخبار رغبته في الرحيل عن الفريق، في وقت صرح فيه غوارديولا بأن “اللاعب الجزائري باق في الفريق الموسم المقبل والذي يليه”، ليحسم الجدل القائم بخصوص هذه القضية.