بلمداح: إجلاء 400 جزائري من إسبانيا في انتظار البقية قررت الجزائروفرنسا تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية بين الجزائروفرنسا للحد من انتشار الوباء في البلدين. حيث أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد وزير النقل والأشغال العمومية بتعليق كل الرحلات الجوية والبحرية بين الجزائروفرنسا. القرار تم اتخاذه بعد تشاور بين الوزير الأول عبد العزيز جراد ونظيره الفرنسي. التعليق الاستثنائي يكون مصحوبا بترتيبات من بينها اجلاء المسافرين حاليا بين الجزائروفرنسا. وسيكون التعليق بداية من يوم 17 مارس الجاري وحسب الشروط والكيفيات التي ستحددها شركتي النقل الجوي والبحري. قرار الوزير الأول يأتي بعد أن صنفت منضمة الصحة العالمية أوروبا كبؤرة جديدة للوباء، وبعد ان سجلت غالبية حالات الاصابة بالفيروس في الجزائر لدى مغتربين قدموا من فرنسا. وكان عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم قد أكد في منشور على الفايسبوك أن الوزير الأول عبد العزيز جراد أمر بتعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية بين الجزائروفرنسا. ومن جهة أخرى طمأن النائب المكلف بالجالية نور الدين بلمداح في منشور على صفحته الفيسبوكية الجزائريين العالقين بإسبانيا، وأوضح أنه في تواصل وتنسيق مستمر مع قنصل الجزائر بأليكانت والذي أشكره بالمناسبة على مجهوداته الكبيرة، حيث عمل البارحة على إجلاء ما يقارب 400 شخص وسيتم اليوم إجلاء 400 آخرين وبطائرتين من الحجم الكبير قادمتين من الجزائر وقد وعدني السيد القنصل بأنّه لن يترك أي جزائري عالق هنا". وأضاف أن" هؤلاء هم مقيمون بالجزائر جاء أغلبهم في عطلة سياحية لإسبانيا ووجدوا أنفسهم في بلد إتخذ إجراءات حرب يعني لا مطاعم ولا مقاهي مفتوحة وغلق للفنادق وبل يمنع منعا باتا الخروج للشارع سوى للضرورة القصوى" وألح النائب نور الدين بلمداح “على المراقبة الصحية لهم عند وصولهم وبل أدعوا العائدين للجزائر إلى التحلي بروح المسؤولية وعزل أنفسهم مدة أسبوعين ببيتهم حتى يتأكدوا من خلوهم من المرض وحتى لا يجازفوا بحياة ذويهم بالجزائر”.