سجلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في آخر حصيلة لها حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 6. كما أشارت وزارة الصحة إلى تسجيل 12حالة جديدة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الاصابات إلى 72 حالة منها 6 وفيات . وتتعلق حالة الوفاة الجديدة برجل يبلغ من العمر 62 سنة من ولاية البليدة، حسب الوزارة التي أوضحت ان الحالات الجديدة المسجلة تتمثل في “أربعة (4) حالات بولاية الجزائر العاصمة وأربعة (4) حالات بولاية البليدة وحالة واحدة (1) بولاية بجاية وحالة واحدة (1) بولاية سكيكدة وحالة واحدة (1) بولاية تيزي وزو وحالة واحدة (1) بولاية المدية”. وتؤكد الوزارة على أن “التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الاشخاص الذين كانوا باتصال مع المصابين” وان نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته “يبقى ساري المفعول كما تبقى الفرق الطبية مجندة وعلى أقصى مستويات التأهب”. وإزاء هذا الوضع، توصي وزارة الصحة ب”ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون أو استعمال محلول كحولي، مع الحرص، عند السعال أوالعطس، على تغطية الأنف والفم بالمرفقين أو بمنديل ورقي ذو استعمال أحادي والتخلص منه فورا بعد الاستعمال وغسل اليدين بعدها”. وللمزيد من المعلومات، تدعو الوزارة إلى تصفح موقعها الالكتروني الرسمي www.sante.gov.dz.. .. معهد باستور قام بتحليل أكثر من 1200 عينة خلال شهر واحد أكد مدير معهد باستور الجزائر، فوزي درار الأربعاء انه تم الى غاية الأربعاء تحليل أكثر من 1200 عينة مشتبه فيها كحالات حاملة لفيروس كورونا مشيرا الى أنه يتم العمل حاليا على تكوين أطقم تتكفل بتحليل العينات بشرق وغرب البلاد. وأوضح المسؤول، بمنتدى المجاهد أن “مخبر باستور المرجعي قام بتحليل في مدة لا تتجاوز شهرا واحدا أكثر من 1200 عينة مشتبه فيها كحالات لفيروس كورونا ( كوفيد19 ) وتم احصاء،الى غاية اليوم، 67 حالة إيجابية مضيفا أن المعهد يملك كل الامكانيات للقيام بالتحاليل. وأشار بهذا الصدد الى أنه “يتم العمل حاليا على تجهيز فرعين للمعهد بكل المعدات بكل من ولايتي وهران وقسنطينة لتحليل العينات وكذا على تكوين أطقم ستتكفل بتشخيص الفيروس” مضيفا أنه سيتم “تقييم الوضعية مع بداية شهر أفريل المقبل” أي بعد انقضاء مدة الاحتضان (14 يوم) التي يخضع لها الاشخاص الذين دخلوا الجزائر في المدة الاخيرة. وأكد بهذا الخصوص أنه الى غاية اليوم كل الحالات المسجلة أي الحاملة لفيروس كورونا هي حالات تم ادخالها الى الجزائر مضيفا أن قرار حجر ولاية أو اعلان حالة طوارئ يتوقف على عدد الحالات المسجلة وأنه في الوضع الحالي (العدد لم يصل 100 حالة) فان الامر”لا يستدعي اعلان هذه الاجراءات”. وفي رده على سؤال متعلق باللقاح الذي أعلن عنه المختص في علم الفلك لوط بوناطيرو والذي يقول أنه مضاد لفيروس كورونا، قال السيد درار ان معهد باستور ” ليس من صلاحياته ابداء رأيه بخصوص نجاعة أي دواء أو لقاح مهما كانت طبيعته”. وأضاف أنه سواء تعلق الامر باللقاح الذي روج له السيد بوناطيرو أو بدواء أخر فانه “يجب اتباع الاجراءات المعمول بها في الحالات العادية لتسجيل أي دواء ومن ثم عرضه في السوق”. ..ضرورة إحداث حركة وقائية عامة أكد رئيس المجلس الوطني لعمادة الاطباء الجزائريين، محمد بقاط بركاني الأربعاء بالجزائر العاصمة على ضرورة احداث “حركة وقائية عامة” لمواجهة فيروس كورونا في غياب علاج ولقاح في الوقت الحالي. وأكد المتحدث على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أنه “حان الوقت لاحداث حركة وقائية عامة. يجب أن يعلم الجزائريون بأن المسألة جادة”. وأضاف “يجب التواصل وقول الحقيقة وإتباع اجراءات النظافة الفردية التي تعد ضرورية”. وأشار إلى أنه لم يتم لحد الآن إيجاد علاج أو لقاح ويجب أن يفهم المواطنون بأنه يتوجب علينا الإلحاح يوميا على هذه الاجراءات (الوقاية) قبل اللجوء إلى الحلول القصوى. وردا على سؤال حول احتمال اللجوء إلى العزل، قال المسؤول “أتمنى ألا نبلغ هذه المرحلة لكن اللجوء إلى هذا التدبير محتمل”. كما أوصى السيد بقاط بركاني بترقية الحس الوطني لمواجهة هذا الفيروس، من خلال اللجوء إلى التوضيحات وإلى التواصل. كما أكد على دور الجمعيات لتحسيس المواطنين ونقل بعض القرارات لاسيما منها المتعلقة بمنع التجمعات لضمان النجاعة ميدانيا. مستشار الرئيس: الاجراءات المعلن عنها للتحكم في داء كورونا عملية وفعلية أبرز مستشار رئيس الجمهورية عيسى بلخضر الجوانب الرئيسية التي تضمنها خطاب رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ليلة أمس مؤكدا أن كافة الاجراءات المعلن عنها عملية وفعلية وليست مجرد قرارات تنتظر التطبيق داعيا في الوقت نفسه إلى تضافر كافة جهود اطياف المجتمع المدني بهدف الخروج من هذه الازمة الصحية العالمية. وقال عيسى بلخضر لدى استضافته الاربعاء في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الاولى إن إجراءات رئيس الجمهورية جاءت متوازنة آخدة بعين الاعتبار كافة الجوانب والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وذات لغة صريحة مبرزة بالارقام الامكانيات المتاحة لمواجهة هذا الوباء العالمي وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة تكاثف الجهود بين مختلف قطاعات الدولة والمجتمع المدني بالتنسيق المستمر والممنهج حتى تحقق هذه الاجراءات مقاصدها والأهداف المرجوة منها داعيا الشعب الجزائري يالتحلي بذات الوعي والمسؤولية الوطنية التي فجرت ذات الفاتح من نوفمبر 54 الثورة المجيدة وان يكون ذات الالتفاف الذي ميز ملحمة 22 فبراير للخروج بالجزائر الى بر الأمان. ودعا ضيف الصباح المواطنين الى التأكد من مصادر المعلومات وعدم الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي في تحصيلها، وان الجهات الرسمية هي المخولة الوحيدة لإعطاء التفاصيل حول الوضع الصحي للبلاد. ومن جانب اخر شدد السيد عيسى بلخضر على أن وقف الرحلات مقتصر على الاشخاص لا البضائع مشيرا الى أن العمل على توفير السلع للمواطن الجزائري يبقى ساري بشكل عادي، كما دعا المواطنين إلى لتجنب الهلع والخوف مؤكدا في ذات السياق على الهدف الاسمى وهوالحفاظ على سلامة الشعب الجزائري والوطن . .. الصيادلة ملزمون باحترام الإجراءات التجارية فيما يتعلق بالأسعار طالب المجلس الوطني لنقابة الصيادلة الجزائريين كل المهنيين على المستوى الوطني باحترام الاجراءات التجارية المتعلقة بالأسعار لاسيما المنتجات المطلوبة بكثرة بعد ظهور فيروس كورونا بالجزائر. وحسب بيان المجلس الوطني فإن “الصيادلة مطالبون باحترام الاجراءات التجارية المتعلقة بالأسعار” لا سيما المطهر الكحولي والأقنعة والقفازات مع “السهر على جودة المنتوجات المعروضة والتأكد من مصدرها”. ودعا المجلس في ذات البيان كل المعنيين بإعطاء “الأولوية” للأشخاص المهددين بالإصابة والبقاء “على أهبة الاستعداد والحذر” بغية انجاح حملة التوعية وتطبيق توجيهات السلطات الصحية للحد من انتشار الوباء. وتوصي النقابة الصيادلة “بحماية انفسهم وأخذ التدابير الوقائية اللازمة”، مضيفة “في هذا الظرف الخاص يتوجب على كل واحد تقديم يد العون والتحلي بروح المسؤولية والتفاني في حماية الصحة العمومية”. كما عبرت النقابة في ختام بيانها عن “قلقها” ازاء خطر انتشار وتطور الوباء حاليا مشيرة إلى انها “تتفهم تخوفات المواطنين”. ..علماء الجزائر بالخارج يدعون الى اتخاذ التدابير”اللازمة” التي أوصت بها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية دعا علماء جزائريون مقيمون بالخارج،جميع المواطنين الى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير”اللازمة” التي أوصت بها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية بهدف ” تجنب انتشار فيروس كورونا”، حسبما أفاد به يوم الأربعاء نداء لهؤلاء العلماء. وذكر هؤلاء العلماء الذين يعيشون بعدد من الدول على غرار الولاياتالمتحدةالامريكية، بريطانيا، فرنسا ، كندا ،وعمان ان فيروس كورونا وباء عالمي يمكن ان “ينتشر بسرعة كبيرة ” كما يمكن ان ” يسبب مرضا رئويا خطيرا ” وفي غياب ،في الوقت الحالي، ” لعلاج فعال ” لذلك فان ” احد أفضل الاجراءات للتعامل مع كوفيد 19 هوابطال انتشاره بين الناس” . وأوصى العلماء بضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة كغسل اليدين بالصابون والماء اوفرك اليدين بمطهر كحولي مع ضرورة تغطية الفم والانف بقناع طبي أو منديل أوثني الكوع عند العطس أو السعال ، بالإضافة الى تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام بدون وقاية. كما دعا هؤلاء العلماء الى ضرورة ” تجنب الملامسة المباشرة ودون ” وقاية ” للحيوانات الحية والأسطح التي تلامسها وضرورة ” تجنب التجمع ” مع الناس (حفلات المناسبات الرياضية والاجتماعية )، وكذا ” تجنب التجمعات وصلاة الجماعة وصلاة الجمعة ” لأنها ” تساهم في زيادة انتشار الفيروس”. وأوصى علماء الجزائر بالخارج المواطنين بضرورة ” البقاء في المنزل ” مع تجنب الاتصال ب” المسنين والمصابين بأمراض مزمنة كالسكرى وامراض القلب ” وكذا ” الحد من زيارة الأقارب والمرضى”. كما أشار النداء الى ان كل البلدان ” تأخذ بهذه الاجراءات ” التي اعتبرتها ” الخيار الأفضل ” لاحتواء ازمة الصحة العامة والسيطرة على انتشار الفيروس مشددين أيضا على ضرورة اتباع استراتيجية ” العزل الاجتماعي لمنع الانتشار الواسع ” للعدوى في الجزائر ب”شكل فعال “.