* عدم احترام الحجر الصحي المنزلي يعني موجة ثانية للإصابة بالوباء * 99 إصابة جديدة، 10 وفيات و52 حالة شفاء في ال 24 ساعة الأخيرة * الأممالمتحدة تشيد بالتدابير الشجاعة التي اتخذتها الجزائر كشف مدير معهد باستور، فوزي درار، الأربعاء، أن الجزائر بلغت مرحلة استقرار في انتشار فيروس كورونا بفضل الحجر الصحي. وتحدث درار، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، عن إمكانية الشروع في رفع الحجر الصحي بصفة تدريجية مع تحليل النتائج التي قد تنجم عن القرار بصفة يومية لاتخاذ التدابير الملائمة. وأشار درار في هذا الشأن ان "التفكير في رفع الحجر الصحي يجب ان يكون اولا في الولايات التي لم تسجل حالات إصابة كبيرة بفيروس كورونا". كما كشف درار أن "العدد الإجمالي للعينات التي يتم تحليلها بلغ 500 عينة على المستوى الوطني". مضيفا ان الهدف هو الوصول إلى تحليل ألف عينة على المستوى الوطني. وكشف درار في هذا الخصوص عن مشاورات ومحادثات تتم بخصوص "دخول كل من المخابر الفرعية على مستوى ولاية تمنراست وورقلة والجلفة حيز الخدمة قريبا". وقال درار أن "الجزائر تملك الإمكانيات اللازمة لإجراء تشخيص لكل الأشخاص المشتبه إصابتهم بكورونا"، مؤكدا ان "الأرقام الممنوحة حول عدد الإصابات و الوفيات شفافة وواقعية". وأوضح مدير معهد باستور ان "عدم احترام الحجر الصحي المنزلي يعني جر البلاد إلى موجة ثانية للإصابة من فيروس كورونا". وسجل ارتفاعا، امس في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ب 99 حالة جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات 2910، موزعة عبر 47 ولاية. وحسب بيان وزارة الصحة، الأربعاء، تم تسجيل 10 وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد الوفيات الى 402 حالة وفاة وسجلت وزارة الصحة، ارتفاعا في عدد حالات الشفاء، ب 52 حالة، ليصبح عدد المتعافين 1204 شخصا. وتخضع 4852 حالة للعلاج ببروتوكول كلوروكين، منها 1742حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري بي سي ار، و3110محتملة حسب تحليل الاشعة والسكانير. .. الأممالمتحدة تشيد بالتدابير الشجاعة التي اتخذتها الجزائر أشادت منظمة الأممالمتحدة بالتدابير “الشجاعة” التي اتخذتها الجزائر في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و هذا منذ الإعلان عن أول حالة مؤكدة من خلال فرض الحجر الصحي الكلي او الجزئي عبر كامل التراب. و في وثيقة صدرت هذا الأربعاء, أكد المنسق المقيم لمنظمة الأممالمتحدةبالجزائر, ايريك أوفرفيست أن “الجزائر, و على غرار الدول الأخرى التي مسها الوباء, قد اتخذت جملة من التدابير لاحتواء الوضع. و من بين التدابير الشجاعة التي اقرها رئيس الجمهورية هي فرض الحجر الكلي أو الجزئي عبر كامل التراب”.