قالت فدوى البرغوثي زوجة القيادي الأسير مروان البرغوثي إنه ليس لديها أي معلومات حول أي صفقة تبادل جديدة إلا أنها تأمل أن يخرج القائد مروان في أي صفقة تبادل في المستقبل. وأضافت في حديث خاص للميادين نت بمناسبة الذكرى ال 19 لاعتقال زوجها مروان البرغوثي الذي يصادف اليوم 15 أبريل، أن اَخر مرة التقته في معتقله كان في شباط/ فبراير من العام الجاري. وتمنت فدوى البرغوثي أن يعطي الإعلام العربي حيّزاً أكثر لقضية الأسرى لأن الضغط الإعلامي وإبراز معاناة الأسرى يسارع في إطلاق صراحهم. ويُعتبر الأسير مروان البرغوثي أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاماً.. وقد رفض البرغوثي الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية، معتبراً اعتقاله “باطلاً وغير شرعي”، ووجّه لائحة اتهام طويلة ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، بحيث أحدثت جدلاً في المجتمع الإسرائيلي ولدى قادته السياسيين، الذين وجدوا أن اعتقاله قد أضرّ بإسرائيل. ويقود البرغوثي اليوم عملية تعليمية داخل السجون. وهو يتولّى التدريس الجامعي للأسرى في سجن “هداريم” مع الأسير وليد الدقة وهما حائزان على ماجستير، عبر أبحاث أعداها داخل السجن. وخلال انتفاضة الأقصى والتي كان من أبرز قادتها، اتهمته سلطات الاحتلال بتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح. وفي العام 2010 حصل القائد البرغوثي من قسم العزل الجماعي في سجن “هداريم” على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وقد صدر للبرغوثي مجموعة من الكتب خلال سنوات الأسر الماضية منها كتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي”.