أوضح وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي حسن مرموري أن الجزائر كانت من بين أوائل الدول التي قامت بترحيل مواطنيها العالقين في الخارج والتكفل بهم صحيا طيلة 14 يوما من الحجر الصحي وأضاف مرموري لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” الذي تبثه القناة الأولى الإذاعية أن التكفل ب 9700 مواطن ليس بالأمر الهين وأن ذلك كان نتيجة تكاثف وتنسيق بين مختلف الوزارات مشيرا إلى أن الدولة قامت بتشكيل خلية على مستوى الحكومة مهمتها متابعة أحوال وانشغالات الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج. وفي السياق لفت مرموري إلى أن الجهود التي بذلتها الجزائر وساهم فيها القطاعين العام والخاص على حد سواء في من إيواء وإطعام وتغطية صحية الصدد كانت محل إشادة من المنظمة العالمية للصحة. وفي اطار جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا كشف وزير السياحة أن مصالحه غيرت استراتيجيها بسبب الوباء بإقحام حرفيي قطاع الصناعات التقليدية في إنتاج الكمامات للمساعدة في المجهود الوطني بسبب النقص المسجل في هذا المجال. لافتا إلى قطاع الصناعات التقليدية ينتج ما بين200 ألف و250 ألف كمامة يوميا والرقم مرشح ليصل في مرحلة أولى إلى 500 ألف يوميا في وقت يبقى الهدف هو بلوغ مليون كمامة يوميا. من جانب آخر تطرق ضيف الصباح إلى ضرر الذي لحق بقطاع السياحة جراء تفشي الوباء مشيرا إلى أن مصالحه تبحث في الوقت الحالي بالتنسيق مع خبراء ومهنيي القطاع في إعداد مشروع لإعادة بعث النشاط السياحي سيوجه لاحقا إلى خلية اليقظة والمتابعة على مستوى الوزارة الأولى.