أعربت وزارة الخارجية الإثيوبية، الأحد، عن شعورها بأسى بالغ إزاء الحادث الذي وقع على الحدود مع السودان نهاية الأسبوع الماضي، ودعت إلى مشاورات دبلوماسية لاحتواء التوتر. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من أجل احتواء الوضع على الأرض ومن أجل تجنب مزيد من التوتر، تؤكد الوزارة ضرورة أن يعمل البلدان من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك». ولفتت الوزارة إلى أنها تعتقد اعتقاداً قوياً بأنه «لا يوجد سبب معقول يجعل البلدين ينجرفان نحو الأعمال العدائية»، وشددت على ضرورة «استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية في الجارين لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية». وأضافت: «نرى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث هو من خلال المشاورات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين»، مشددة على أن «هذا الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين». واستدعت وزارة الخارجية السودانية أول أمس، القائم بالأعمال الإثيوبي «للاحتجاج على توغل ميليشيات إثيوبية مسنودة من الجيش الإثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال».