عاكس الحظ اللاعب الدولي الجزائري نوفل خاسف، بعد أن انضمّ إلى نادي بوردو الفرنسي قادماً من نصر حسين داي، بعقد إعارة يمتد لستة أشهر، قابل للتمديد، غير أنّ احترافه صادف توقّف منافسات كرة القدم في فرنسا، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد بنحو خطير. ولسوء حظّه، رافقت المشاكل الإدارية اللاعب الشاب منذ حلوله في فرنسا، بعد إشراك أسماء وكلاء افتراضيين، في عقده للاستفادة من أموال انتقاله بطرق ملتوية، وهو ما كان ليكلّف ناديه عقوبات مالية من الهيئات الكروية العليا. وفتح الظهير الأيسر الواعد، قلبه لمجلّة “ليكيب”، ليبوح بما يخفيه من حسرة حول وضعيته، فصرّح قائلاً: “وقّعت عقد إعارة لستة أشهر مع خيار الشراء، وكانت فرصة جيدة لي بوجودي مع بوردو، وأتمنى ألا تبعدني هذه القضية عن الفريق، وتحول دون استمرار تجربتي”. وأضاف: “أنا وسط صراع لا يعنيني، لكنّه يجعل صورتي سيئة لدى الجميع. أنا بريء من كل هذا، ولا أريد شيئاً، سوى لعب كرة القدم من جديد”. ورفض نادي بوردو التعامل مع الوكيل، مهدي أيت أحمد، بعد أن عبّر اللاعب عن رفضه له، حيث قام الوكيل، بحسب ذات المصدر، بفرض ضغط على والد خاسف، وفرض رأيه في مستقبل الدولي الجزائري، الذي تلقى عدة عروض من الدوري الفرنسي، وهو الأمر الذي دفعه نحو التخلي عنه. وكان خاسف من بين أبرز اللاعبين في المنتخبات الجزائرية للفئات السِّنية، بفضل المستوى الكبير الذي قدّمه، وجعله ضمن قائمة المدير الفني، جمال بلماضي، الذي يأمل أن يراه يتطوّر أكثر، قبل أن يمنحه فرصة إشراكه في تشكيلته.