يبدو أن حظوظ انتقال نوفل خاسف خريج مدرسة نصر حسين داي الى نادي بوردو الفرنسي تتضاءل يوما بعد يوم وهذا بعد أن االتحق اللاعب بفريق بوردو في الميركاتو الأخير على سبيل الاعارة. خاسف الذي حول في آخر ساعات الميركاتو يوم ال31 جانفي الماضي على سبيل الاعارة لم يستطع المشاركة مع فريقه الجديد قبل ال21 فبراير الماضي وهو تاريخ حصوله على تأشيرة دخول الأراضي الفرنسية، بحيث ومباشرة بعد تأهيله ووصوله الى فرنسا، أشرك رفقة رديف بوردو في لقاء عرف فوزا مقنعا لنادي بوردو أمام ”بو” بثلاثية لصفر بحيث ظهر خاسف بوجه جيد ما جعل مدربه يضع فيه الثقة في لقاء ملعب مونتوا أين تعادل الفريقان وعرفت المباراة مشاركة خاسف أساسيا لكنه سرعان ما ترك الميدان بعد شوط واحد بعد خروجه بالبطاقة الحمراء، وكان هذا الظهور الأول والأخير للدولي الجزائري قبل أن تعلن السلطات الفرنسية عن ايقاف جميع المنافسات الرياضية والكروية. هذا وتعد هذه الوضعية غاية في الصعوبة بالنسبة لخاسف الذي يبدو أنه لن يواصل الموسم الحالي بالنظر للوضعية الصحية في فرنسا وفي العالم بصفة عامة وهو ما سينعكس سلبا على قرار فريق بوردو المطالب بتفعيل شراء العقد من عدمه، بحيث كان يعول هذا النادي عل معاينة خاسف فيما تبقى من مباريات ومن عقد الاعارة الذي أمضاه الى غاية نهاية الموسم لاصدار قرار نهائي بخصوصه لكن الظروف الحالية ستجعل المعاينة غير ممكنة وبذلك قد تفشل صفقة تحويل خاسف نهائيا الا اذا قررت ادارة بوردو أن توافق على تحويل نهائي للاعب اعتمادا على مباراة ونصف لعبها بقميص النادي لدى الرديف أو ربما بعد معاينة أكبر عدد من أشرطة النصرية أين شارك خاسف خلال مرحلة الذهاب. هذا وكشفت مصادر مقربة من اللاعب أن هذا الأخير ندم على الانتقال الى بوردو بتلك الطريقة بحيث قدم نصائح مؤخرا لزملاء له فير النصرية مؤكدا لهم أن الفرنسيين قلما يمنحون فرصة للاعبين جزائريين شبان. وكانت مدرسة النصرية قد حولت لاعبين عدة في الميركاتو الأخير الى دوريات أجنبية، فبالاضافة لخاسف الذي أعير لبوردو الفرنسي،تم تحويل متوسط دفاع المنتخب الأولمبي أمين توقاي الى الترجي التونسي وكذا الثنائي دادي مواقي ورضوان زردوم الى نادي النجم الساحلي مقابل ثمن زهيد وهو من أسباب رحيل المدير العام السابق مراد لحلو الذي اتهمه الأنصار بالمتاجرة بلاعبي النادي.