صنع النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، نجم ميلان الإيطالي، الحدث في فترة الانتقالات الصيفية، وذلك بعد أن تم ربط اسمه بعدة أندية كبرى في "القارة العجوز" تسعى لضمه لصفوفها. ويتواجد بن ناصر على رادار مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، الساعيين لتقوية صفوفهما بلاعب جديد في مركز الوسط. ويتمسك ميلان بعدم بيع نجمه الجزائري في الميركاتو القادم، وذلك لأسباب رياضية بالأساس باعتباره يسعى لاستعادة أمجاده المحلية والقارية. ولا يبدو ميلان منشغلا كثيرا بالحديث عن رغبة عدد من الأندية الكبرى في الفوز بخدمات لاعب وسطه الجزائري في فترة الانتقالات. ويتحكم ميلان في كل أوراق اللعبة، باعتبار أن عقد اللاعب لا يسمح له بالرحيل عن الفريق بطريقة أحادية في أعقاب الموسم الحالي. وكشف موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، أن الشرط الجزائي الذي يتضمنه عقد اللاعب والذي تقدر قيمته ب50 مليون يورو، لن يصبح ساري المفعول إلا انطلاقا من صيف 2021. وكانت تقارير إعلامية فرنسية تحدثت في وقت سابق عن سعي نادي العاصمة الفرنسية لتفعيل الشرط الجزائي لبن ناصر في الميركاتو الحالي. وعليه، فإن مصير اللاعب الجزائري يبقى بين أيدي ميلان الذي لا يخطط لبيعه على الأقل في الصيف الحالي. ويشكل بن ناصر حجر الأساس للفريق الجديد الذي ينوي الألماني رالف رانجنيك، الذي يتوقع أن يكون المدير الفني القادم لميلان، التعويل عليه في الموسم القادم. وينتظر أن يعول رانجنيك على الرباعي المكون من لاعب الوسط الجزائري والمدافع الإيطالي أليسيو رومانيولي، فضلا عن الفرنسي ثيو هرنانديز والبرتغالي رافائيل لياو من أجل إعادة أمجاد الفريق. وقدم بن ناصر مستويات قوية مع ميلان خلال الموسم الحالي، حيث فرض نفسه أحد أبرز لاعبي الفريق في خط الوسط، وهو الذي ظهر في 25 مباراة بمختلف المسابقات، صنع خلالها هدفا وحيدا.