أكد الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد يوم الثلاثاء من ولاية تندوف عزم الدولة على تشجيع الاستثمار ودعم الصناعة التحويلية. وصرح السيد جراد لدى تفقده مشروع إنجاز مجمع مخازن التبريد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية تندوف أن الدولة عازمة على تشجيع وترقية الاستثمار ودعم الصناعة التحويلية. وقال في هذا الشأن"سنعمل من أجل مرافقة هذا المجمع الذي سيساهم في دعم استراتيجية الدولة لضبط المنتجات الفلاحية وتشجيع الفلاحين والرفع من قدرات التخزين". وأضاف أن السلطات عازمة على العمل لإحياء المنطقة لتكون زراعية لأن خيرات الصحراء كثيرة جدا. ووصلت نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع 95 بالمائة, فيما تبلغ طاقة التخزين به 5.000 متر مكعب, وسيوفر 25 منصب شغل مباشر بعد دخوله حيز الخدمة, كما سيسمح بتوسيع البنية التحتية للمساهمة في عملية التصدير والاستيراد, حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول في عين المكان. وتقدر المساحة الإجمالية لهذا المشروع الذي انطلقت به الأشغال في نوفمبر 2017, بنحو 1ر5 هكتار وهو ما يتيح إمكانية توسيعه عند الضرورة ليقدم خدمة كبيرة للمنطقة من خلال استغلاله لحفظ منتوجات الفلاحين والمربين بأسعار رمزية و لضمان توفر هذه المنتوجات على طول السنة, حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويواصل الوزير الأول زيارة العمل لولاية تندوف بتفقد محطة ضخ المياه الصالحة للشرب بحي الحكمة. كما سيعاين برنامج سكني بصيغة إجتماعي-إيجاري وثانوية, قبل أن يطلع على زراعة شجرة الأرغان بوادي مهية. وسيطلع السيد عبد العزيز جراد بهذه المناسبة على إجراءات و ظروف التكفل الصحي بالمواطنين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل أن يشرف على توزيع رمزي لمفاتيح سكنات اجتماعية وإعانات البناء الريفي. ويختتم الوزير الأول هذه الزيارة بتدخل عبر أمواج إذاعة تندوف المحلية. ويرافق السيد جراد في هذه الزيارة وفد وزاري يتكون من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسكن والعمران والمدينة والفلاحة والتنمية الريفية والتربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف على التوالي السادة كمال بلجود وكمال ناصري وعبد الحميد حمدان ومحمد أوجاوت ويوسف بلمهدي.