شدد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على أهمية التطبيق الصارم للقواعد الاحترازية والوقائية والصحية من وباء كورونا وذلك بعد بعث النشاط السياحي. وأكد الوزير، خلال زيارة تفقدية قادته إلى منشآت تابعة لقطاعه على مستوى العاصمة، على ضرورة التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي في المؤسسات السياحية من خلال احترام مسافة التباعد وتوفير وسائل التعقيم والنظافة وإجبارية استعمال الكمامات وتواجد الاطقم الطبية حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلتهم في ظروف آمنة. وبخصوص الشواطئ، ألح السيد حميدو على وجوب احترام مسافة التباعد ما بين المصطافين، داعيا الى تعزيز وتدعيم السياحة الداخلية. وذكر في نفس السياق بالاتفاقيات المبرمة مع كل الشركاء والفاعلين من اجل تقديم اسعار تنافسية، خاصة في مجال النقل، لاسيما مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، الى جانب ادراج وسائل النقل بالسكك الحديدية لفائدة السياح. وينص البرتوكول على ضرورة التزام أصحاب الفنادق بوضع خلايا لليقظة للاطلاع على الاوضاع الصحية ومرافقة المصطافين والاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة في حالة تسجيل أي حالة اصابة بالوباء الى جانب توفير فرق طبية من أجل التكفل بصحة السياح والموظفين يوميا مع التوجه نحو استغلال طاقة استيعاب الفنادق بنسبة 50 بالمئة من أجل تطبيق اجراءات التباعد ما بين المصطافين. كما يقدم اجراءات حول كيفية وطرق استغلال المسابح والشواطئ واستقبال وتسجيل الزبائن بالفنادق مع منع اقامة سهرات فنية والالتزام بتعقيم وتنظيف الغرف والمرافق العمومية يوميا مع اجبارية استعمال الكمامات الوقائية وكذا الزام موظفي الفنادق بضرورة ارتداء الكمامات والمآزر أيضا للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا.