ويشمل هذا القرار الذي يتم تطبيقه وفق قانون المالية لسنة 2010 كل الحرفيين الذين ينشطون في الصناعة التقليدية والصناعة التقليدية الفنية شريطة أن يلتزموا بتكوين شابين في ورشتهم بهدف ضمان نقل الحرفة أو "الصنعة " إلى الأجيال الصاعدة. وأكد نفس المصدر أن كل الأنشطة الحرفية معنية بهذا القرار مثل النسيج وصناعة الجلود والنقش على الخشب والجبس والنحت على النحاس والخياطة التقليدية والطرز . للتذكير فإن هذا القرار الذي كان ينتظره كثيرا أصحاب الحرف قد سبق وأن تم الإعلان عنه في نوفمبر المنصرم بتلمسان من طرف الأمين العام لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية بمناسبة إشرافه على حفل اختتام الصالون الوطني للباس التقليدي. وأوضح رئيس الغرفة أن الولاية التي تستعد لاحتضان تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2011" تزخر بموروث ثري ومتنوع في مجال الصناعة التقليدية وتعد العديد من الحرفيين المهرة بإمكانهم إعطاء دفع قوي لهذا القطاع الذي يشكل عاملا هاما للتنمية ودعما للقطاع السياحي ويساهم في خلق الثروة وفتح مناصب الشغل لفائدة الشباب عامة والمرأة الريفية بصفة خاصة.