تشرع غدا الثلاثاء، وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، بزيارة عمل وتفقد لولاية عنابة، للوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز بعض المنشآت التابعة لقطاع الثقافة والفنون، ومعاينة بعض المؤسسات ومدى مردوديتها ومسايرتها لمتطلبات سكان الولاية. أوضح بيان لوزارة الثقافة والفنون أن الزيارة التي تدوم يومين، تأتي في إطار متابعة مختلف المشاريع والاطلاع على وضعية القطاع بهذه الولاية، حيث ستقف ا الوزيرة، على مدى تقدم أشغال إنجاز بعض المنشآت التابعة لقطاع الثقافة والفنون، ومعاينة بعض المؤسسات ومدى مردوديتها ومسايرتها لمتطلبات سكان الولاية. وسيكون للتراث الثقافي بولاية عنابة مكانة خاصة أثناء الزيارة، حيث ستعاين وزيرة الثقافة والفنون، حالة الحفظ لعدد من المواقع الأثرية بالإضافة إلى متحف عنابة، كما سيكون تعرف الزيارة تنظيم لقاء مع المثقفين والفنانين وممثلي المجتمع المدني بعنابة، حيث ستستمع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم. ..تعليمات بوقف هدم البناية القديمة بوادي سوف أسدت مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون تعليمات بضرورة توقيف عملية هدم البناية القديمة بمدينة وادي سوف وإدماجها دون تشويهه في تهيئة الفضاء العمراني للمدينة، لتبقى معلما ثقافيا وسياحيا يرمز إلى إحدى المقوّمات المعمارية والعمرانية والجمالية لمدينة الألف قبة وقبة، وهذا حرصا منها على تثمين كل ما هو تراث ثقافي جزائري والحفاظ عليه. أوضح بيان لوزارة الثقافة والفنون نشر بموقعها الرسمي أن اتخذها لقرار هم البناية القديمة الكائن مقرها بمدينة واد سوف، جاء بعد التأكد من المعلومات المتداولة عن تهديم بناية قديمة بمدينة وادي سوف، حيث كلفت الوزيرة كلا من مديرية ترميم وحفظ التراث الثقافي، ومديرية الثقافة والفنون للولاية، بمتابعة القضية، حيث تبيّن أن البناية يعود إنشاؤها إلى أربعينيات القرن الماضي، كما تعبّر من حيث موقعها وشكلها ومواد بنائها ولونها وعناصرها العمرانية عن الطراز المعماري المتميّز لوادي سوف، بالإضافة إلى أنها جزء من رموز المدينة وجب علينا الحفاظ عليها وتثمينها وإدماجها في المسارات الثقافية والسياحية للمدينة. وحرصا منها على تثمين كل ما هو تراث ثقافي جزائري والحفاظ عليه، يضيف البيان أسدت وزيرة الثقافة والفنون تعليمات بضرورة توقيف عملية الهدم وإدماج هذا المبنى دون تشويهه في تهيئة الفضاء العمراني للمدينة، ليبقى معلما ثقافيا وسياحيا يرمز إلى إحدى المقوّمات المعمارية والعمرانية والجمالية لمدينة الألف قبة وقبة. ولهذا الغرض، تذكّر وزارة الثقافة والفنون، الجمعيات والشخصيات المهتمة بالتراث، أن المجال مفتوح من أجل المساهمة في استكمال عملية الجرد العام للتراث الثقافي غير المصنّف لولاية وادي سوف، وهذا في إطار المشروع الوطني للخريطة الأثرية التي تشرف عليه وزارة الثقافة والفنون.