كشف موقع «لاغازيت دوفيناك» المختص في أخبار المنتخب الوطني، بأن ودية أنغولا ستلعب بنسبة كبيرة يوم 9 أكتوبر المقبل، في البرتغال وليس في هولندا، وهومن بين الشروط التي وضعتها الاتحادية الأنغولية لمواجهة الخضر، ما يجعل مسؤولي الفاف في موقع صعب، من أجل برمجة التربص المقبل، رغم وجود وكالة مختصة في هذا المجال، تعمل على تجهيز كل الأمور التنظيمية، لكن تكاليف التربص ستكون كبيرة، بالنظر إلى حتمية إجراء تحاليل كورونا في كل من البرتغالوهولندا، من أجل إجراء الاختبارين الوديين اللذين دعا إليهما بلماضي في وقت سابق. وينتظر الناخب الوطني الفصل بشكل نهائي في موضوع المباراتين الوديتين، قبل ضبط القائمة بشكل نهائي، خاصة وأن قوانين الفيفا واضحة في هذا الخصوص، وتجبر الاتحاديات على إرسال الدعوات للعناصر المعنية، أسبوعين على الأقل قبل موعد انطلاق التربص. وكما هو معلوم، فإن التوقف الدولي المقبل ينطلق يوم 5 أكتوبر ويمتد إلى غاية 13 من ذات الشهر، علما وأن ودية الكاميرون ستلعب بنسبة كبيرة في ختام المعسكر. ويراهن بلماضي كثيرا على الموعد المقبل، من أجل اختبار بعض العناصر الجديدة من جهة، والبحث عن مواصلة تحقيق الأرقام الجيدة لمواصلة الزحف في ترتيب الفيفا، بعد أن حافظ رفقاء محرز على تواجدهم في المرتبة 35 عالميا و4 إفريقيا، ولوأن مدرب الخضر يوجد في وضع لا يحسد عليه، خاصة في ظل تواصل معاناة بعض العناصر مع أنديتهم، في صورة سليماني الذي لم يجد فريقا جديدا، ومرشح بقوة للغياب عن الموعد المقبل، والحال كذلك بالنسبة لأدم وناس، الذي طلبت منه إدارة نابولي البحث عن فريق آخر، وعطال الذي أصيب مؤخا في لقاء باريس سان جيرمان، ويضاف إلى زميله بوداوي العائد منذ يومين فقط، لأجواء التدريبات الفردية، والمدافع بلعمري الذي يفتقد للمنافسة، ما قد يكلفه عدم التواجد في القائمة النهائية. وأمام كل هذه المستجدات، لم تكشف الفاف عبر موقعها الرسمي عن أي تفاصيل، حول المستجدات، عكس بقية الاتحاديات التي تعلن عن ودياتها قبل مدة من إجرائها، كما فعلت الاتحادية الكاميرونية وكذا الاتحاد الانغولي الذان سيكونان المنافسين في وديتي الخضر خلال شهر اكتوبر الداخل . . وحسب العارفين فان السبب وراء هذه تأخر تحديد مكان التربص وكذا الفرق التي يسعى الى مواجهتها الخضر وديا قبل الدخول في المنافسات الرسمية ، يعود للقرارات والخيارات غير المفهومة لخير الدين زطشي رئيس الاتحاد ،الذي رهن مُستقبل مُحاربي الصحراء في يد شركة فرنسية. حيث منح توكيلا حصريا لشركة "إيفول سبور"، للتكفل بجميع تربصات زملاء رياض محرز خارج أرض الجزائر. ويدير الشركة رجل أعمال إيراني، كان وراء الودية التي لعبها "الخضر" عام 2018 أمام إيران خلال عهد رابح ماجر، لكنه أظهر خلال الأيام الماضية بأنه يفتقد للاحترافية اللازمة، بعدما فشل في تنظيم الأمور. ويعيش جمال بلماضي والرأي العام الكروي الجزائري، على وقع حالة من الغضب الشديد، بعدما عجزت الشركة عن توفير أي لقاء ودي لبطل إفريقيا حتى الآن. ووضع رئيس الاتحاد الجزائري نفسه محل انتقادات بعدما أغلق باب المنافسة لوكالات أجنبية أخرى، ما قد يدفع المنتخب الجزائري لإقامة معسكره في البلاد دون إعداد جيد. وكان بلماضي وجه، الإثنين، الدعوة إلى 4 لاعبين من الترجي الرياضي التونسي وهم عبد القادر بدران والياس الشتي ومحمد أمين توغاي وعبد الرحمان مزيان للمشاركة في التربص المغلق الذي يجريه منتخب الخضر من 5 إلى 14 أكتوبر القادم .