أعلن موقع أبوليوس الثقافي، بالتعاون مع الندوة الثقافية بصمات برج بوعريريج، عن فتح باب تلقي المشاركات في المسابقة الوطنية للقصة القصيرة، على أن تدرج المشاركات تحت الإعلان، كتعليق بصفحة أبوليوس الرواية الجزائرية بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". ويشترط الموقع على أن تتمحور المشاركات حول موضوع "الوباء"، كما يشترط أن يخلو النص من الأخطاء اللغوية والرقمية وان يتضمن النص شروط القصة القصيرة، وذلك إلى غاية 15 أكتوبر الجاري، وهو تاريخ آخر أجل لإدراج المشاركات، ومن المقرر أن يتم تحكيم المسابقة من طرف لجنة تتكون من الأساتذة وهم الدكتورة فوزية بوغنجور، الكاتب محمد الصديق بغورة، الناقد القاص ڨلولي بن ساعد، والقاص عيسى بن محمود، بالإضافة إلى الروائية آسيا رحاحلية. ومن المقرر أن تعلن النتائج ليلة الفاتح من نوفمبر المقبل، حيث ستنظم احتفالية بالمتوجين الثلاث حيث سيحظى المتوج بالمرتبة الأولى بثلاثة إصدارات من خمسة دور نشر وهم دار خيال، دار أدليس، دار إيكوزيوم ، دار المعرفة ، بمجموعة خمسة عشر إصدارا، أما المرتبة الثانية فسيحظى بإصداران من كل دار نشر بمجموعة عشرة إصدارات. أما المتوج بالمرتبة الثالثة فيحصل على إصدار من كل دار نشر بمجموع خمسة إصدارات، على أن تجمع النصوص العشرة الأولى تراتيبيا، في كتاب جامع وينشر ليشارك به في مختلف المعارض وسيعلن عن دار النشر لاحقا، كما سيتم ترجمة النصوص الأولى الثلاثة إلى اللغات المختلفة، حسب من يتطوع لذلك، وسيقدم للفائز بالمرتبة الأولى مبلغ مالي قيمته عشرة ألاف دينار جزائري، ويقدم للفائز الثاني مبلغ مالي قيمته ثمانية آلاف دينار جزائري، فيما سيقدم للفائز الثالث مبلغ مالي قدره أربعة آلاف دينار جزائري. وسيستفيد الفائزون الثلاثة من قراءات نقدية على شكل ورشة تعد لهذا الشأن يحدد مكانها لاحقا بالتنسيق مع إحدى دور الثقافة ولشركاء الممولون لهذه المسابقة، وتنشر المشاركات في موقع أبوليوس الثقافي، مع تصميمات محترفة وسيكون ضيف العدد الدكتور السعيد بوطاجين . وقد تم اختياره باعتباره قاص في المقام الأول، ويعرف جيدا حدود اللعبة السردية، فلم يكتف بدور الباحث الجامعي، الذي يعتمد تقديم تطبيقات نقدية، يغلب عليها الجانب النظري، بل انخرط في الممارسة الإبداعية الطويلة، والدكتور السعيد بوطاجين هو كاتب قاص، روائي، ناقد، مترجم، و أكاديمي جزائري من جيجل تحصل على ليسانس الآداب من جامعة الجزائر، ثم على ديبلوم الدراسات المعمقة من جامعة السوربون بفرنسا سنة 1982، بعد ذلك، حصل على شهادة الماجستير (نقد أدبي) من جامعة الجزائر سنة 1997 و شهادة الدكتوراة (المصطلح النقدي و الترجمة) من نفس الجامعة سنة 2007. من أهم أعماله الأدبية "وفاة الرجل الميّت"، "ما حدث لي غدا"، "اللعنة عليكم جميعا"، "حذائي وجواربي وانتم"، "تاكسانة، بداية الزعتر، آخر الجنّة"، "جلالة عبد الجيب"، "للأسف الشديد"، وفي مجال الرواية نجد للكاتب رواية "أعوذ بالله"، "عش يومك قبل ليلك"، ومن أعماله الأكاديمية "الاشتغال العاملي، دراسة سيميائية لرواية غدا يوم جديد لعبد الحميد بن هدوقة"، "السرد و وهم المرجع: مقاربات في السرد الجزائري الحديث"، "الترجمة والمصطلح: دراسة في إشكالية المصطلح النقدي الجديد"، كما له العديد من الترجمات والدراسات العلمية والأدبية.