تتواصل المسابقة الوطنية الأسبوعية للقصة القصيرة التي أطلقتها مجموعة "أبوليوس الرواية الجزائرية" الافتراضية بالتعاون مع الندوة الثقافية "بصمات" برج بوعريريج، في عددها الخامس، على أن تدرج المشاركات تحت الإعلان كتعليق بصفحة أبوليوس الرواية الجزائرية ب"فيسبوك". وأوضح منشور بصفحة المجموعة، أنه سيتم فرز 3 فائزين، بحيث حددت موضوع هذا العدد حول إعادة بعث للحكاية الشعبية الذي من شأنه تعزيز الموروث الشفوي بقيده فنيا وكذا حفاظا على الذاكرة الجماعية بموروثها الشفوي، إذ يتم -يضيف المنشور- اعتماد آليات القصة القصيرة في توثيق الحكاية دون الإخلال بجماليات القصة ولا بأحداث الحكاية مع تفادي النقل فيما يشبه القص واللصق، كما لا يتم إدراج المحكي اليومي (اللهجة) إلا بالمبرر الفني الكافي أو أن يكون المحمول تبعا للسياق أكثر تكثيفا من الفصحى. وتابعت المجموعة، أنه لابد من خلو النص من الأخطاء اللغوية والرقمية واستيفاء النص شروط القصة القصيرة، كما تنشر المشاركات تحت منشور الإعلان، محددة يوم 28 سبتمبر الجاري كآخر أجل، وسيتم تحكيم المسابقة من قبل لجنة من الأساتذة والنقاد والقصاص المعروفين على غرار الدكتورة فوزية بوغنجور، الناقد والقاص قلولي بن ساعد، القاص عيسى بن محمود، القاصة والروائية آسيا رحاحلية، فيما تتكفل دار أدليس بالجوائز ب3 روايات للمرتبة الأولى، وروايتين لصاحب المرتبة الثانية ورواية واحدة لصاحب المرتبة الثالثة، أما الجائزة الرابعة تكون لمن تنال أكبر عدد من الإعجابات والمشاركات وأكثر عدد من الإشارات إليها أسفل منشور المسابقة، على أن يكون مستوفيا شروط القصة القصيرة ولم يسبق نشره من قبل. للإشارة فإن النصوص تجمع في كتاب جامع وينشر ليشارك في مختلف المعارض ويعلن عن الناشر لاحقا، كما تنشر النصوص الأكثر تميزا في مجلة أبوليوس الرواية الجزائرية الورقية ويستفيد الفائزون أكثر من مرة من عروض دور النشر لنشر أعمالهم مجانا، فيما يتوج الفائز عن طريق التنقيط بعد العدد العاشر بجائزة إضافية زيادة على ما سبق من جوائز تقدر قيمتها المالية ب12 ألف دينار.