تلقت آمال يوسف بلايلي في العودة إلى صفوف المنتخب الوطني ضربة جديدة، بعد صدور قرار من قبل لجنة فض المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، في أزمته مع الأهلي السعودي. وكان والد بلايلي قد أعلن الفترة الماضية فسخ عقد اللاعب مع الفريق السعودي، بسبب عدم الحصول على مستحقاته، غير أن الأهلي رفض التفريط في خدماته دون الحصول على مقابل مادي كبير. وبسبب تلك الأزمة، فشل بلايلي في الانتقال إلى أي فريق منذ رحيله عن الأهلي السعودي، في انتظار صدور القرار النهائي من قبل لجنة فض المنازعات ب"الفيفا". ومثل محامي اللاعب الدولي الجزائري أمام لجنة المنازعات في "الفيفا" للفصل في القضية التي يواجه فيها الأهلي السعودي. وقررت لجنة فض المنازعات تأجيل البت في القرار النهائي حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل.قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم يعني أن اللاعب لن يكون بمقدوره الانتقال إلى أي فريق قبل نهاية المدة المحددة، ما يعني أنه سيبقى بعيدا عن الملاعب حتى نهاية العام تقريبا. القرار لن يؤثر فقط على مسيرة بلايلي مع الأندية، ولكن سيمتد ذلك التأثير إلى المنتخب الجزائري الذي لن يكون قادرا على الانضمام إلى صفوفه لمدة 5 أشهر على أقل تقدير. جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، أعلن في وقت سابق أنه لن يضم بلايلي إلى صفوف "محاربي الصحراء" حتى ينضم إلى نادٍ جديد ويلعب له. ووفقا لتلك المستجدات، فإن بلايلي لن يكون قادرا على اللحاق بمعسكر منتخب الجزائر في نوفمبر المقبل، لخوض التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية. وفي حالة عدم الانضمام إلى المنتخب الجزائري في نوفمبر المقبل، فلن يكون بلايلي قادرا على الانضمام إلى "محاربي الصحراء" قبل 5 أشهر. المنتخب الجزائري لن يعود للتجمع مجددا بعد المعسكر المقبل سوى في مارس المقبل، لاستكمال باقي مباريات التصفيات، وهوما يعني أنها ستكون الفرصة الأولى لبلايلي للعودة إلى المنتخب.