*صادر عن نادي الأسير الفلسطيني دعما وإسنادا للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لليوم 91 على التوالي نظم نادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى وهيئة شؤون الاسرى والقوى السياسية وقفة إسناد ودعم للأسير ماهر الأخرس الذي يخوض معركة الحرية ضد سياسة الاعتقال الإداري السيف المسلط على رقاب أبناء شعبنا الفلسطيني … حيث شارك عشرات المواطنين، وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية وعائلات الاسرى والأسرى المحررين وزوجة المناضل احمد سعدات وزوجة الشهيد زياد أبو عين .. وتخلل الفعالية رفع صور الأسير ماهر الأخرس ويافطات خطت عليها شعارات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته وأخرى تطالب المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ حياته وكان ملفتا للجميع رفع أعلام الجزائر ويافطات خطت عليها كلمات شكر وامتنان للشعب الجزائري والصحافة الجزائرية ولممثل سفارة دولة فلسطين الأخ المناضل خالد صالح (عز الدين) المشرف على إعداد ملاحق "صوت الأسير" في الإعلام والصحافة الجزائرية، والملتحم وطنيا مع معاناة الشعب الفلسطيني . وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الحالة الصحية للأسير الأخرس تتراجع بشكل كبير، ووضعه الصحي حرج، لكنه لا يزال صامدا وقادرا على مواصلة إضرابه عن الطعام، حتى نيل الحرية. وأكد أن الأسرى يخوضون معركة نضالية دعمًا للأسير الأخرس، ولتحقيق جملة من المطالب، مشددا على ضرورة التدخل لإنقاذ حياته والإفراج عنه.وموجها الشكر الكبير للجزائر شعبا وقيادة وللإعلام الجزائري على اهتمامه في قضية أسرى فلسطين. بدوره، حيا أمين عام الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان صمود الحركة الأسيرة على تصديها لهذا التغول الإسرائيلي، وما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من إجراءات تعسفية بحق الأسرى، وعدم الاستجابة لمطلب الأسير الأخرس. ودعا شومان الى ضرورة استمرار الحراك الشعبي والجماهيري مع الأسرى بشكل عام، ومع الأسير الأخرس بشكل خاص وبدوره وجه تحيه إجلال وإكبار إلى كل الإعلام الجزائري والى المناضل خالد عز الدين مسؤول ملف الاسرى في الإعلام الخارجي على الدور الكبير الذي يقومون به من تسليط الضوء على قضية أسرى فلسطين القابعين في سجون الاحتلال من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، أهمية الحراك الشعبي والجماهيري لإسناد الأسرى، وأن قضيتهم قضية سياسية بامتياز، وهي أحد الثوابت الوطنية.معاهدا جموع الاسرى القابعين في سجون الاحتلال ان نادي الأسير الفلسطيني سيبقى القلعة الصامدة في وجه إدارة السجون وكشف جرائمها بحق أسرانا وبدوره وجه الزغاري التحية الى الإعلام الجزائري الذي يعتبر الإعلام الوطني الوحيد المتضامن مع أسرى فلسطين من خلال إصدار أكثر من 18 ملحق في الصحافة الجزائرية بشكل أسبوعي ويومي معتبرا هذا الجهد الوطني الذي يبذله الأخ خالد عز الدين هو تعبير حقيقي عن الانتماء لقضية اسري فلسطين . فيما وجه امجد النجار رئيس الدائرة الإعلامية في نادي الأسير الفلسطيني رسالة شكر وامتنان الى الشعب الجزائري العظيم والى كل الإعلاميين والصحف الجزائرية التي باهتمامها بفضح جرائم الاحتلال تشكل بالنسبة للحركة الأسيرة كمن يفتح لهم كوة في جدار الصمت المريب تجاه قضيتهم من الكثيرين في العالم معتبرا أن ما تقوم به جزائر العزة والكرامة وطن الشهداء والأحرار ،بلد المليون ونصف مليون شهيد وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية وما يقوم به الإعلام الجزائري يشكل دعما معنويا عاليا للأسرى داخل سجون الاحتلال ، وبهذه المبادرة العظيمة والتي جاءت بجهود الأخ المناضل خالد عز الدين مسؤول ملف الاسرى في سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة ،وعدد من الناشطين والمثقفين والإعلاميين الجزائريين سيكون لها تأثيرها المميز في تسليط الضوء على كثير من ممارسات الاحتلالية بحق الأسرى ولفت أنظار المواطن العربي إلى ضرورة الاهتمام بالقضية الإنسانية والسياسية وقومية كقضية الأسرى الفلسطينيين . في هذا السياق، أطلق منسق القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، نداء استغاثة للعالم أجمع، وللمؤسسات الحقوقية والقانونية من أجل تأمين إطلاق سراح الأسير الأخرس المضرب عن الطعام لليوم ال 88 على التوالي، وإنقاذ حياته أمام تعنت الاحتلال، وإلزامه على تطبيق القانون الدولي. من جانبه، أوضح عضو سكرتاريا لجنة المتابعة العربية محمد كناعنة، أن اللجنة والمواطنين نظموا عدة اعتصامات مساندة للأسرى في حيفا والناصرة، مؤكدا وقوف الجميع مع قضية الأسرى باعتبارها قضية أساسية وعادلة.