تحصل البروفيسور نصر الدين براشد من جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران على وسام "الشمس المشرقة، الأشعة الذهبية" باسم حكومة اليابان نظير مساهمته في ترقية التبادلات العلمية بين البلدين، حسبما علم اليوم السبت من المتحدث باسم هذه المؤسسة الجامعية. وقد جاء الإعلان عن منح هذا الوسام من قبل سفارة اليابان في الجزائر التي أبرزت أنه "بعد المرسوم الصادر في 3 نوفمبر، حصل البروفيسور نصر الدين براشد على وسام +الشمس المشرقة، الأشعة الذهبية+ من طرف الحكومة اليابانية في خريف منح أوسمة عام 2020". وأضافت سفارة اليابان في بيانها أن "السيد براشد ساهم بشكل كبير في تعزيز التبادلات العلمية والتفاهم المتبادل بين اليابانوالجزائر"، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم حفل لمنح هذا التكريم "قريبا جدا". وقد تخرج نصر الدين براشد من جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران في عام 1978 كمهندس إلكترونيات و واصل دراسته في جامعة العلوم والتكنولوجيا بليل (فرنسا) للدراسات المتعمقة في 1979. وفي عام 1982 حصل على درجة الدكتوراه-مهندس في الإلكترونيات. وفي سنة 1992، حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من معهد طوكيو للتكنولوجيا (اليابان)، ثم على دكتوراه الدولة في الإلكترونيات من جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران في 1994. ويشغل حاليا منصب مسؤول عن خلية الأخلاقيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران ومدير مختبر أبحاث الأنظمة الذكية. كما تقلد أيضا منصب مدير قسم الإلكترونيات في كلية الهندسة الكهربائية ومنصب نائب مدير الجامعة للتخطيط بذات المؤسسة للتعليم العالي. ويتميز التعاون الجزائريالياباني في المجال العلمي بجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران، من بين جامعات أخرى، ببرنامج صحراء صولار بريدر (أس أس بي) المخصص لتطوير تكنولوجيات الطاقة الشمسية في إطار الشراكة لنقل التكنولوجيا. وتم إطلاق هذا البرنامج في عام 2011، مما أسفر عن دراسة جدوى حول مشروع إنتاج الكهرباء على نطاق واسع انطلاقا من الصحراء بهدف توصيله إلى شمال البلاد عبر الكابلات فائقة التوصيل. وتشارك ثلاث مؤسسات جزائرية في هذا البرنامج، وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران و جامعة "مولاي الطاهر" لسعيدة و وحدة أبحاث الطاقة المتجددة في الوسط الصحراوي لأدرار. ويعد التكوين عنصر رئيسي في هذا المحور من التعاون، حيث يتم تنظيم دورات أكاديمية في اليابان كل عام للعديد من الباحثين الجزائريين في إطار مشروع "أس أس بي".